EN
دعونا نعيش في دهاليز المداخلة الهاتفية لفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الإعلامي شريف عامر في برنامجه "يحدث في مصر" يوم 27 أكتوبر عام 2021 أثناء استضافته للطفل المعجزة أحمد تامر الذي كرمه الله بحفظ القرآن الكريم في الخامسة من عمره.
في الحقيقة بات ضرورياً أن نعي جيداً الرسائل التي يوجهها فخامة الرئيس دوماً وأن نعايشها لأنها رسائل وعي والوعي قضية مجتمع وأمن قومي.
ودعونا نعرج سريعاً إلى بعض الرسائل من تلك المداخلة فهي تكريماً للطفل أحمد تامر وتكريماً لكل مبدع وتشجيعاً له، وتضمن هذا التكريم بين طياته توجيه من فخامة الرئيس لكل أسرة بأن تهتم بأن يختاروا لأولادهم النقاط التي يمكن أن يتفوقوا ويبدعون فيها، وكذا ضرورة الفهم مع الحفظ فتكون قيمة الحفظ في فهم ما نحفظه.
ودعونا نعيش في مقالنا المشار إليه مع أحد الرسائل الهامة التي وجهها فخامة الرئيس في المداخلة المشار إليها وهي "تحري الصدق".
وقبل الحديث عن تحري الصدق وأهميته، يجب أن نُعرف الصدق أولاً فهو "أن تخبر بشيء فيكون الخبر مطابق للواقع" وفي حديث رسول الله صلي الله عليه و سلم"ولا يزال الرجل يصدق ويتحري الصدق حتي يُكتب عند الله صديقاً"
وإذا كان ما سبق هو مفهوم الصدق فتحري الصدق يعني "التدقيق والبحث عنه باهتمام" وهذا ما تناوله حديث فخامة الرئيس من ضرورة الإلمام بالقراءة ، والتوسع فيها.
وإذا ما انتهينا من تحديد "مفهوم الصدق" و"تحري الصدق" فبات ضرورياً أن نعي جيداً أهمية تحري الصدق في تحقيق الوعي الذي يقود المجتمع الي بر الأمان بعيداً عن براثين الجهل والتجاهل فكانت رسالة فخامة الرئيس في حديثه بأن الإعلامي المخلص لرسالته ويتحري الصدق له أجر كبير .
وفي النهاية "يجب التأكيد أن الكذب وعدم تحري الصدق يؤدي إلى مجتمع بلا وعي، وأن مجتمعاً بلا وعي هو الأقدر علي تدمير ذاته من هنا ننادي احذروا الكذب وتحروا الصدق".
