- رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية:دورات تدريبية فى مجال التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية لتعزيز القدرات الريادية للطلاب
- انطلاق الموسم الثقافي العلمي الأول بجامعة الدلتا التكنولوجية
- رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية يطالب بالاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية والتقنية المتاحة
أطلقت جامعة الدلتا التكنولوجية، الموسم الثقافي الأول لكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، بإقامة ندوة علمية بعنوان "Wind and Solar Energy in Egypt" تحت رعاية الدكتور هشام عبد الخالق، رئيس الجامعة.
وحاضر في الندوة الدكتور عبد العظيم إسماعيل، بمشاركة المهندس محمد الرفاعي، كما حضرهاالدكتور العربي كشك، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية،والدكتور محمود سالم عميد الكلية، والدكتور السيد العجوز، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، ومجموعة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والطلاب.
وأكد الدكتور هشام عبد الخالق، رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أن مصادر الطاقة المتجددة ركيزة أساسية من ركائز الاستدامة، ما يجعلها في مقدمة الأهداف الاستراتيجية للدولة، لتلبية الاحتياجات التنموية الاقتصادية والصناعية المتزايدة، ومنها محطات طاقة الرياح ومكوناتها وأنواعها، وهناك محطات لتوليد طاقة الرياح منها الزعفرانة، جبل الزيت، ورأس غالب، بالإضافة إلى محطات توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية وأهمها :كوم امبو، الكريمات، و بنبان بأسوان.
وأوضح رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، أن استراتيجية الطاقة المتكاملة والمستدامة تبنتها الحكومة المصرية حتى عام ٢٠٣٥ تؤكد أهمية الطاقة الجديدة والمتجددة والاستثمار في الطاقة النظيفة لمواكبة مستجدات الثورة الصناعية.
من جانب آخر، أطلقت جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور هشام عبد الخالق، مركزها الخاص لريادة الأعمال لتعزيز القدرات الريادية لطلابها لصقل مهاراتهم، ويأتى هذا فى إطار رؤية مصر لتحقيق التنمية المستدامة والمشاركة فى التنمية الاقتصادية، ودعم ريادة الأعمال ومختلف المشاريع التنموية.
ولفت الدكتور هشام عبد الخالق، إلى أنه في أولى مهام مركز ريادة الأعمال بالجامعة، نظّم المركز بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات دورة تدريبية فى مجال التسويق الإلكتروني والتجارة الإلكترونية لطلاب كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، يحاضرها وليد الشافعى، نائب مدير إدارة التسويق الإلكتروني بجهاز تنمية المشروعات، بحضور الدكتور محمود سالم عميد الكلية ، ومجموعة من اساتذة الكلية والهيئة المعاونة.
وقال رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، إن اللقاء تناولمفهوم التسويق والتجارة الإلكترونية وأهميتهما، ووسائل التسويق الإلكتروني واختيار القناة التسويقية المناسبة للمشروع، والتدريب على منصة المشروعات الصغيرة والتعريف بها و بخدماتها التفاعلية، وكذلك التعرف على مميزات التكويد للمنتجاتBranding، Barcode، ومميزات استخدام البريد الإلكتروني الاحترافى، بالإضافة إلى التدريب على رفع صور المنتجات، ومفهوم واستراتيجيات التسعير.
وصرح الدكتور هشام عبد الخالق، بأن الجامعة تضم كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، وتشمل خمسة برامج هي: برنامج تكنولوجيا الميكاترونكس، وبرنامج تكنولوجيا الأوتوترونكس، وبرنامج تكنولوجيا المعلومات، وبرنامج تكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتمت إضافة برنامج تكنولوجي جديد لتبدأ الدراسة به هذا العام وهو برنامج الأطراف الصناعية والأجهزة التقويمية.
وأوضح رئيس جامعة الدلتا التكنولوجية، في تصريحات خاصة لـ "صدى البلد"، أنه تم تجهيز الجامعة بحوالي ٤٠ معملا وورشة متخصصة للبرامج التكنولوجية الموجودة على أعلى مستوى تقنى لتواكب الجامعات العالمية وتناسب التعليم التكنولوجي، منها: معمل الروبوتات، ومعملCNC، الميكاترونيات، والتحكم في العمليات الصناعية، ومعمل سيارات الهايبرد وبدائل الوقود، وورشة الأنظمة الإلكترونية للتوجيه والتعليق والفرامل.
من جانب آخر، زار وفد من جامعة الدلتا التكنولوجية برئاسة الدكتور هشام عبد الخالق، شركة واحة سيلكون "المنطقة التكنولوجية" بمدينة السادات، لبحث وتعزيز سبل وآليات التعاون بين الجانبين والاستفادة من الإمكانيات التكنولوجية والتقنية المتاحة تمهيداً لإفتتاح برنامج تكنولوجيا المخلفات الإلكترونية بالجامعة.
ضم وفد الزيارة الأستاذ الدكتور عربى كشك، نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية، والأستاذ الدكتور محمود سالم، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة، والأستاذ الدكتور السيد العجوز، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، وكان فى استقبالهم العميد شريف عبد الله، مدير تشغيل المناطق التكنولوجية، والعميد أحمد سالم مدير المنطقة التكنولوجية، والمهندس كمال الجيزاوي، مدير صيانة المنطقة.
تناول اللقاء الحديث عن المناطق التكنولوجية الأربعة الموجودة حالياً في برج العرب، وبني سويف الجديدة، وأسيوط الجديدة، والسادات، والعمل على زيادة هذه المناطق وأهميتها في صناعة وتطوير التكنولوجيا، وتوطينها، وتطوير مشروعات وأفكار الشباب الابتكارية وتوفير جميع أنواع الدعم لها لتحويلها إلى منتجات على أرض الواقع، بالإضافة إلى أن المناطق التكنولوجية تعزز الروابط بين الصناعة والمجتمع الأكاديمى، كما توفر بيئة مثالية لمراكز الحضانات التكنولوجية ومراكز الإبداع والابتكار في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتوفير فرص عمل للشباب.
خلال فعاليات الزيارة، تم تفقد مبنى التدريب، مبني التعهيد"Call Center"، ومبنى المركز التكنولوجى المتكامل لخدمة المواطنين، ومبنى الشركات وريادة الأعمال، و الإمكانيات الموجودة بها على أعلى مستوى تقني.
جدير بالذكر أن الجامعات التكنولوجية تقبلطلاب الثانوية العامة، وطلاب الدبلوم نظام الثلاث سنوات والخمس سنوات أو ما يعادلها، وخريجي المعاهد المتوسطة، ويشترط اجتياز الطلاب لاختبارات قبولها.
وتحتوي على العديد من البرامج الدراسية المتميزة التي تخدم الصناعات «المعدنية، والخشبية، والهندسية والإلكترونية، والكهربية، وصناعات الغزل والنسيج، والصناعات الغذائية، والصناعات التحويلية، والورق ومنتجاته، والطباعة والنشر، والكيماويات، ومواد البناء، والخزف، والحراريات، واستغلال المناجم والمحاجر»، وغيرها من البرامج الدراسية المميزة التي تواكب العصر الحالي.
وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي، أن الجامعات التكنولوجية تسهم بشكل كبير في إمداد سوق العمل الداخلية والخارجية بالفنيين المدربين والمؤهلين بشكل جيد، كما تعمل على رفع مستوى خريجي التعليم الفني، مشيرًا إلى بدء الدراسة من العام الجامعي 2019 - 2020، وذلك في ثلاث جامعات تكنولوجية وهي: «القاهرة الجديدة التكنولوجية، والدلتا التكنولوجية بقويسنا، وبني سويف التكنولوجية».