بعد الإعلان عن اسمها الجديد، بدأت شركة فيسبوك Facebook، في اتخاذ بعض الخطوات لإصلاح تواجدها، ودفع هوية Meta Platforms Inc إلى العالم.
وبحسب ما ذكره موقع "livemint"، قامت شركة فيسبوك يوم الجمعة الماضي، بإتخاذ أول إجراء لها بعد الإعلان عن اسم علامتها التجارية الجديد، وذلك بإغلاق حسابها الرسمي على موقع تويتر، وحماية التغريدات وتحويلها من عامة إلى محمية.
بعد تغيير اسمها.. فيسبوك تغلق حسابها على تويتر
ووفقا لتقرير "بلومبرج"، فإن الصفحة الرسمية لشركة فيسبوك التي أصبحت حاليا تعرف باسم ميتا Meta، على موقع تويتر أصبحت محمية ولن تكون مرئية إلا للمتابعين المعتمدين، كما تم تغيير النبذة التعريفية الخاصة بالشركة ليعكس تغيير العلامة التجارية.
كان مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك Facebook أعلنيوم الخميس الماضي، عن تغيير اسم الشركة إلى ميتا Meta، قائلاً إن هذه الخطوة تعكس حقيقة أن الشركة الآن أوسع بكثير من مجرد منصة التواصل الاجتماعي، ومع ذلك ستحتفظ المنصات المملوكة للشركة من بينها فيسبوك وإنستجرام وواتساب بأسمائها الأصلية.
وسيحتفظ مارك زوكربيرج بمناصب القيادة العليا في الشركة، بما في ذلك دور الرئيس التنفيذي، إلى جانب هيكلها المؤسسي والأزمة التي تكتنف الشركة دون تغيير أيضًا.
ويأتي تغيير العلامة التجارية في أعقاب عدة أشهر من الخطاب المكثف من قبل زوكربيرج والشركة على نطاق أوسع على العالم الافتراضي ميتافيرس metaverse، والتي تتمحور فكرتها حول دمج العالمين الحقيقي والرقمي بشكل أكثر سلاسة من أي وقت مضى، باستخدام تقنيات مثل الواقع الافتراضي (VR) والواقع المعزز (AR).
وأوضح زوكربيرجإن العالم الافتراضي الكامل "Metaverse"، سيكون مساحة افتراضية ثلاثية الأبعاد حيث يمكنك مشاركة تجارب فريدة مع أشخاص آخرين، حتى عند عدم التواجد معا في الواقع، والقيام معا بأشياء لا يمكن القيام بها في العالم الواقعي.
وقال زوكربيرج إنه يأمل أن يكون ميتافيرس metaverse نظامًا بيئيًا جديدًا سيخلق ملايين الوظائف لمنشئي المحتوى.
وفي غضون ذلك، اتهم المنتقدون عملاقة التواصل الاجتماعي، على الفور بمحاولة تغيير اسم فيسبوك، بعد تسريب مجموعة من الوثائق التي أغرقت الشركة في أكبر أزمة منذ تأسيسها في غرفة سكن زوكربيرج في هارفارد قبل 17 عاما، وتصور الوثائق فيسبوك على أنه يضع الأرباح قبل تخليص برنامجه من الكراهية والصراع السياسي والمعلومات المضللة حول العالم.