- برلمانية: محافظات الوجه القبلي تعاني بشدة من انتشار الأمية.. والظاهرة تمثل خطورة
- برلمانية: الدولة تسعى لتحقيق إنجازات متعددة في مجال التعلم ومحو الأمية
- برلماني: القضاء على الأمية حلم مصري قديم.. والدولة بصدد تحقيقه
تلقى الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقريرًا مقدمًا من الدكتور محمد لطيف، أمين المجلس الأعلى للجامعات، حول جهود الجامعات في مواجهة مشكلة الأمية، وذلك في إطار المشروع القومي للقضاء على الأمية في مصر، وبالتعاون مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.
وأكد الوزير أهمية استغلال إمكانيات الجامعات المصرية، والاستفادة من قدراتها فى محو الأمية وتعليم الكبار، مشيرًا إلى ضرورة متابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان "مصر بلا أمية" تحقيقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة (رؤية مصر 2030).
وقال عبد الغفار إن الجامعات المصرية لديها طاقات بشرية ومادية كبيرة، يمكن الاستفادة منها فى مواجهة هذه المشكلة الخطيرة، مثمنًا نجاح الجامعات المصرية فى محو أمية (230103) مواطن خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى يوليو 2021؛ خاصةً في ظل التحديات التي فرضتها جائحة كورونا، مشيرًا إلى أن تضاعف أعداد المسجلين من المواطنين تنبئ بنجاحات كبيرة ومتتالية في الأعوام القليلة القادمة.
وعلق نواب البرلمان على جهود الدولة في القضاء على الأمية، واصفين إياها بالمرض التي ينهش في التنمية ويعيق تقدم البلاد، الأمر الذي دفع الدولة للتعامل مع الأمر جديا للحد من نسبتها، بل والعمل على ان تكون مصر خالية منها بحلول 2030.
بداية، قال النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، إن اهتمام الدولة بالتعليم غير مسبوق هذه الآونة، موضحا أن الرئيس السيسي منذ توليه مقاليد حكم البلاد، وهو يولي هذا الملف اهتماما متزايدا إيمانا بدوره في أحراز التقدم المطلوب والتنمية المستدامة.
وأضاف البلشي، في تصريحات لـ"صدى البلد"، أن نجاح الجامعات المصرية فى محو أمية 230103 مواطنين خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى يوليو 2021، مؤشر إيجابي ويبث الأمل في وصول مصر إلى بلد خالٍ تماما من الأمية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن القضاء على الأمية حلم مصري قديم، والدولة في صدد تحقيق هذا الحلم، لافتا النظر أن القضاء على الأمية يعني التخلص من مخاطرها التى تترك آثارها السلبية وبصمتها السوداء على كثير من مناحى الحياة.
وأشار النائب أحمد البلشي إلى أن الأمية من الأمراض التي لا تصيب الأفراد فقط، ولكنها قد تضرب ثمار التنمية التي تسعى الدولة في إنجازها وتحقيقها في جميع المجالات.
وقالت النائبة عبلة الهواري إن ظاهرة الأمية من الظواهر السلبية التي تؤثر على التنمية في البلاد، فضلا عن تأثيرها أيضا على اقتصاد البلاد من حيث وجود الأيدي العاملة لشغل الوظائف والمهن وعلى مختلف المستويات.
ونوهت الهواري، في تصريحاتها لـ"صدى البلد"، إلى أنه على الرغم من التقدم الذي أحرزته الدولة في ملف الأمية ومحاولاتها الدائمة في القضاء على الظاهرة، وتسخير جميع جهودها بهذا الأمر، إلا أنها ما زالت منتشرة ومتواجدة في العديد من محافظات مصر، وبالأخص محافظات الوجه القبلي، والتي هي في أمس الحاجة إلى توجيه النظر إليها ودعمها لتقليل نسب الأمة بها.
ولفتت عضو مجلس النواب إلى ضرورة وجود ضوابط صارمة في هذا الأمر، مشيرة إلى أن إعطاء شهادات محو الأمية يجب أن يكون من قبل متخصصين وأشخاص معنيين بالأمر، ويكون هناك تأكد من أحقية الحصول على الشهادة، حيث إن الفترة الأخيرة شهدت انتشار عدد من الأشخاص حاصلين على شهادات محو الأمية ولكنهم لا يجيدون القراءة والكتابة.
قالت النائبة صبورة السيد، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي تسعى جاهدة لتحقيق إنجازات متعددة في جميع المجالات، ومنها مجال التعلم ومحو الأمية.
وأضافت “السيد”، في تصريحاتها لـ"صدى البلد"، أن الدولة حققت خلال السنوات القليلة الماضية نتائج مميزة فى معركتها ضد الأمية، وتسعى لإكمال المواجهة للقضاء على هذه الظاهرة من جذورها، حتى تستكمل مصر قفزاتها المتلاحقة للنمو والتنمية والإصلاح.
وثمنت عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بالبرلمان، نجاح الجامعات المصرية فى محو أمية 230103 مواطنين خلال الفترة من أكتوبر 2019 حتى يوليو 2021، موضحة أن الجمهورية الجديدة ستكون خالية من الأمية في ظل السير على هذا النهج.