أكد مصدر مطلع داخل النادي الأهلي، أن محمود الخطيب أصر على استبعاد خالد الدرندلي من قائمته في الانتخابات حفاظا على وحدة الصف في الدورة المقبلة لعدة مواقف وأسباب حدثت من الدرندلي في الدورة الحالية افقدته ثقة المجلس الحالي وليس الخطيب فحسب.
وقال المصدر، أن قائمة محمود الخطيب رئيس النادي الحالي تعمل حاليا على توصيل أفكارها وبرنامجها الانتخابي لأعضاء الجمعية العمومية بفروع النادي الثلاثة في الجزيرة ومدينة نصر والشيخ زايد، وتعمل من أجل النجاح في الانتخابات المقبلة بقوامها كاملا للحفاظ على التناغم و لانسجام حصرا علي مصلحة النادي خلال الدورة القادمة التي تمتد لأربع سنوات.
مزايدة زايد وفرع مدينة نصر
وعدد المصدر الذي رفض ذكر اسمه، الأسباب التي أدت إلي إنهاء العلاقة بين الدرندلي والمجلس الحالي وقادته، ومن بين تلك الاسباب إصرار الدرندلي علي تجاهل ملفات المجلس الموكلة إليه ومنها مزايدة مجمع بنوك فرع زايد والتي شهدت العديد من الأزمات المتتالية التي أثرت علي حقوق النادي والعوائد المالية التي كانت متوقعة منها، وهو ما تكرر أيضا أثناء مزايدة منطقة الفود كورت بمدينة نصر.
السفر المتكرر
وأضاف المصدر أيضا أن سفر الدرندلي المتكرر خارج البلاد، تسبب في عدم اهتمامه بمتابعة موازنة النادي المالية وعرضها دوريا علي المجلس كل ثلاثة أشهر، وهو ما تسبب في تعطيل خطة العمل والمجلس في أوقات حرجة أثناء سفره خارج مصر.
ثانيا الانشقاق غير المبرر
وقال المصدر: "الدرندلي اتخذ موقفا منفردا، خلال الأزمة الشهيرة بين النادي الأهلي وأحد المحبين ، ويومها تجاهل مجلس الخطيب اتخاذ أي اجراءات أو مواقف ضده حفاظا علي وحدة الصف، وكان الاستبعاد من القائمة الموحدة هو الإجراء المناسب لموقف الدرندلي الغريب عن سياسة الأهلي ومجالس إداراته المتعاقبة التي دائما ما تكون علي قلب رجل واحد، في كل المواقف والأزمات التي يتعرض لها النادي".
وأضاف المصدر، أن جماهير الأهلي لن تغفر موقف الدرندلي الغريب في هذه الأزمة وإصراره علي التخلي عن زملائه في المجلس والانحياز العلني لمن تجاوز في حق الأهلي ومجلس إدارته وشهر بالنادي في وسائل الإعلام، خاصة أن فريق الكرة تعرض في ذلك الوقت للكثير من العراقيل المصطنعة بهدف إبعاده عن المنافسة والتتويج بالبطولات.
المكتب التنفيذي
وأكد المصدر أن الدرندلي اتخذ العديد من المواقف المنفردة وغير المبررة داخل مجلس الخطيب في دورته التي قاربت على الانتهاء وكان أبرزها الإصرار على عدم تفعيل دور المكتب التنفيذي ليظل دون أي دور لمدة عام ونصف بسبب غيابه وسفره المتكرر وعدم حضور الجلسات؛ وبذل الخطيب جهودا كبيرة لإقناعه بضرورة الحضور حرصا علي مصلحة النادي وأعضاء جمعيته العمومية لكن كل المحاولات باءت بالفشل.
واختتم المصدر حديثه، مؤكدا أن الخطيب قرر منذ فترة طويلة عدم الاعتماد على خالد الدرندلي واستبعاده من القائمة لكنه كان ينتظر التوقيت المناسب لعرض الأمر علي لجنة الحكماء ورموز النادي الذين ايدوا قرار الاستبعاد.