نصح الأطباء الملكة البريطانية إليزابيث الثانية بالراحة خلال الأسبوعين المقبلين، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن، نقلاً عن بيان صادر عن قصر باكنجهام.
كما اقترح أطباء الملكة على الملكة إليزابيث الامتناع عن القيام بزيارات رسمية خلال تلك الفترة.
وجاء في البيان أن “أطباء الملكة إليزابيث نصحوا بأنها يجب أن تستمر في الراحة لمدة أسبوعين على الأقل”.
وأضاف بيان القصر الملكي: 'لقد نصح الأطباء أن جلالة الملكة يمكن أن تستمر في القيام بواجبات مكتبية خفيفة خلال هذا الوقت ، بما في ذلك بعض الجماهير الافتراضية ، ولكن ليس للقيام بأي زيارات رسمية'.
وتشير وسائل الإعلام أيضًا إلى أن مصدرًا ملكيًا أخبرهم أن الملكة البريطانية 'لا تزال في حالة معنوية جيدة' وتواصل القيام بواجبات خفيفة'.
ويأتي هذا التطور بعد أن ألغت الملكة زيارتها المقررة إلى أيرلندا الشمالية الأسبوع الماضي ، ونصحها الأطباء بالراحة لبضعة أيام بعد إصابتها على ما يبدو بنزلة برد موسمية.
وانتهى الأمر بالملكة أيضًا إلى قضاء ليلة في المستشفى، وبحسب ما ورد تحرك مساعدو العائلة المالكة لتقليل عبء عملها.
تحرك المساعدون الملكيون لتقليل عبء العمل على ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية بعد الأخبار الأخيرة حول صحتها، حسبما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ويأتي هذا التطور بعد أن بقيت الملكة اليزابيث ليلة في المستشفى، بينما شوهدت قبل أسبوع وهي تستند على عصا للمشي في الأماكن العامة لأول مرة في حدث رسمي.
وبحسب الصحيفة البريطانية فقد طُلب من السكرتير الخاص للملكة، السير إدوارد يونج، تنقية اجندة الملكة من المهام غير المركزية لدورها في ادارة الدولة.
ويقال إنه يجري الآن وضع قائمة "أساسية" بالأحداث الرئيسية التي من المتوقع أن تعطي جلالة الملكة الأولوية لها في الاثني عشر شهرًا المقبلة.
وأشارت الصحيفة أيضًا إلى أن فريق الاتصالات في قصر باكنجهام "يتعرض لضغوط ليكون أكثر صراحة" فيما يتعلق بزيارات الملكة المحتملة للمستشفى في المستقبل.
ويأتي هذا التطور في الوقت الذي تم فيه تسريب أخبار إقامة الملكة بالمستشفى في اليوم التالي لنقلها لتلقي العلاج، في حين تم إبلاغ وسائل الإعلام في البداية أن الملكة كانت تستريح في قلعة وندسور.
في الوقت نفسه، ذكرت صحيفة تليجراف البريطانية أن الملكة سترافق أحد أبنائها أو أحفادها خلال ظهورها في أحد الأماكن العامة، من أجل "طمأنة الجمهور البريطاني عن صحتها"
وخلال الأسبوع الجاري، انتهى الأمر بالملكة إليزابيث الثانية إلى إلغاء زيارتها المخطط لها إلى أيرلندا الشمالية بعد أن نصحها الأطباء بالراحة لبضعة أيام، حيث يبدو أنها أصيبت بنزلة برد موسمية.