كشف المخرج محمد دياب كواليس ماوصل إليه مسلسله Moon Knight، عن الأبطال الخارقين.
وقال في تصريحات لـ صدى البلد:" من شهر يناير وأنا متواجد في المجر لتصوير المسلسل, ويتبقى لدي أقل من شهر لأنتهاء تصوير كافة المشاهد, وبعدها ندخل في مرحلة المونتاج لمدة 6 شهور في لوس أنجلوس.
وتابع:" أنا سعيد جداً بالتجربة وتلك تجربة جديدة في مسيرتي وتجربة ضخمه, لقد كتبت العديد من أفلام الأكشن والكوميديا والرعب, ودمج كل هذا في عمل واحد بالأضافة إلى الدراما التي أتاحت لي مارفل أن أضيفها في الفيلم فكنت سعيد جداً بتلك التجربة.
وعلى الجانب الآخر كشف المخرج محمد دياب تفاصيل فيلمه الجديد اميرة الذي عرض ضمن فعاليات مهرجان الجونة السينمائي.
وتحدث دياب عن كواليس تحضيره للعمل وكيف تم التصوير في فلسطين ولماذا استبدلوا المشاهد هناك بالاردن كما حكى عن الصعوبات التي قابلتهم في العمل، وأكد انه مستوحى من احداث حقيقة.
حصد الفيلم المصري "أميرة" ثلاثة جوائز ضمن فعاليات مهرجان فينيسيا الـ ٧٨ والتي شارك بها ضمن أفلام المسابقة الرسمية لقسم أفاق وهما جائزتي لانترا ماجيكا في إصدارها الرابع والعشرين وانتر فيلم اوورد.
وجاء في حيثيات منح الجائزتين طبقا للجنة التحكيم إن الفيلم يبعث علي التوتر للغاية ومصنوع جيدًا ، بدءًا من النص القوي ، والمونتاج الفعال بوتيرة سريعة ، دون أن ننسى فريق التمثيل الممتاز من اللقطة الأولى إلى الأخيرة" لخلق قصه معقدة و موترة عن معني العائله و الأبوة و الأمومة في سياق ممثل فيه بقوه كراهية الأجانب والانقسامات العميقة.
من وجهه نظر اللغة السينمائية فإن استخدام التصوير لعناصر رمزية، خلق اتصالا بين الاجيال بطريقة مثيرة للإهتمام والمخرج خلق قصة تصل للأعماق حيث يكون الضحايا ، مرة أخرى ، الأصغر سناً ، الذين يكبرون وينضجون في الكراهية كما لو كانت هذه سمة وراثية ، دون أن ينكر إمكانية الاختيار المختلف.
ثالث جوائز الفيلم هي جائزة لجنة تحكيم CICT-UNESCO التي تمنج الفيلم جائزه المخرج: انريكو فيليجوني وجاء في حيثيات منحهم اياها ان الفيلم عبارة عن سرد حميمي عن فتاة فلسطينية صغيرة والمجتمع الذي تعيش فيه بعد أن تأثر عالمها بسبب أزمة الهوية ، ففقدت مكانتها في حياتها التي هزّها العنف المفرط.
يقدم المخرج المصري محمد دياب بخبرة التفاصيل العاطفية لهذا الحدث الدقيق الذي ينتهي بشكل بطريقة درامية.
"أميرة" من إنتاج شركة "فيلم كينك" وشركة "أكاميديا بيكتشرز" الإماراتية، بالاشتراك مع شركة "الاستوديو" الإماراتية، التي تمثلها الإعلامية منى عبد الوهاب، ويشارك كمنتج فني له المخرج هاني أبو أسعد.
الفيلم من بطولة أهم نجوم فلسطين علي سليمان وصبا مبارك وصالح بكري و قيس ناشف وتارا عبود وريم تلحمي وزياد بكرى وتم تصويره بالكامل في الأردن.