قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
عاجل
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

أقوى دعاء لتغيير القدر.. اجعله في تلك الساعة للنجاة من الأذى

أقوى دعاء لتغيير القدر
أقوى دعاء لتغيير القدر
×

أقوى دعاء لتغيير القدر.. يسعى الإنسان لرزقه في صباح كل يوم وفي تلك الأثناء يبحث عن أقوى دعاء لتغيير القدر الذي يخشاه وأهله منه، كأن يصاب بأذى أو أن يكون هناك أمور لا يعلمها قد تغير له حياته نحو الأسوء.

و لذا فإن من الهدي النبوي الشريف أن يكثر الإنسان من الدعاء لأن فيه النجاة وطلبها ممن بيده ملكوت السموات والأرض - الله تبارك وتعالى، وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله:" لا يَرُدُّ القَضَاءَ إلا الدُّعاء"، ويقول المولى تبارك وتعالى:" وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلَا تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ".

أقوى دعاء لتغيير القدر.. وفي صباح كل يوم يتجدد شكر الله تبارك وتعالى على نعمة الإحياء لك وأن كتب لك من العمر يوماً جديداً فمع تلك اللحظة التي تستيقظ فيها كن على يقين بأن من أكرمك بنعمه لن يخيب لك رجاء ولن يكتب لك شراً أو ابتلاءً إلا لحكمة يعلمها فكن شاكراً محتسباً داعياً وذاكراً في السراء والضراء، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "ادْعُوا اللَّهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ"، وعنه صلى الله عليه وسلم:" إن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، فعليكم عباد الله بالدعاء؛ فإنه لا يهلك مع الدعاء أحد".

أقوى دعاء لتغيير القدر.. وفي سور القرآن الكريم وردت نماذج كثيرة ومتنوعة على تغيير القدر ولطف الله تبارك وتعالى منها ما ورد في سورة الأنفال يقول الله تعالى:"إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ".

أقوى دعاء لتغيير القدر.. وقد بينت دار الإفتاء المصرية من خلال أمين الفتوىالشيخ عويضة عثمان، أن المقصود بحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-: «لا يَرُدُّ القَضَاءَ إلا الدُّعاء» هو القضاء المُعَلَّق وليس المُبرَم المَحتوم.

وأوضح في إجابته عن سؤال: هل الدعاء يغير القدر؟، أن القضاء نوعان: المُعَلَّق والمُبرَم، أما المعلق فليس معلَّقًا في علم الله تعالى، فالله عالم الغيب والشهادة، لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء، عِلمُه أزلي أبدي لا يتغيَّر، وهو بيد الملائكة وهذا النوع هو الذي يغيره الدعاء.

ولفت إلى أن القَضَاءُ الْمُبْرَمُ أي المحتوم فلا يَرُدُّهُ شَىْءٌ، لا دَعْوَةُ دَاعٍ وَلا صَدَقَةُ مُتَصَدِّقٍ ولا صِلَةُ رَحِمٍ، و أن الْمُعَلَّقُ مَعْنَاهُ أَنَّهُ مُعَلَّقٌ في صُحُفِ الْمَلائِكَةِ الَّتي نَقَلُوهَا مِنَ اللَّوْحِ الْمَحْفُوظ. مَثلًا يَكُونُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُم فُلانٌ إِنْ دَعَا بِكَذَا يُعْطَى كَذَا، وَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ لا يُعْطَى. وَهُمْ لا يَعْلَمُونَ مَاذَا سَيَكُونُ مِنْهُ. فَإِنْ دَعَا حَصَلَ ذَلِكَ. وَيَكُونُ دُعاؤُهُ رَدَّ القَضَاءَ الثَّانِيَ الْمُعَلَّقَ.

وتابع: وَهَذَا مَعْنى الْقَضَاءِ الْمُعَلَّقِ أَوِ الْقَدَرِ الْمُعَلَّقِ، وَلَيْسَ مَعْنَاهُ تَقْدِيرَ اللهِ الأَزَلِيِّ الَّذي هُوَ صِفَتُهُ مُعَلَّقٌ عَلَى فِعْلِ هَذَا الشَّخْصِ أَوْ دُعَائِهِ. فَاللهُ يَعْلَمُ كُلَّ شَىْءٍ بِعِلْمِهِ الأَزَلِيِّ. يَعْلَمُ أَيَّ الأَمْرَيْنِ سَيَخْتَارُ هَذَا الشَّخْصُ وَمَا الَّذي سَيُصِيبُهُ. وَكُتِبَ ذَلِكَ في اللَّوْحِ الْمَحْفُوظِ أَيْضًا.

أقوى دعاء لتغيير القدر .. أكد الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، أن الدعاء لا يغير علم الله، لكن قد يغيّر الكتاب المسطور الذي تطّلع عليه الملائكة، موضحاً في إجابته عن سؤال" هل الدعاء يُغيّر القدر أم لا؟، أن هناك قدرًا محتومًا.. وقدرًا مبرمًا.. قدرًا في علم الله سبحانه وتعالى، وعلم الله لا يتخلّف.

ولفت إلى أن الله يعلم أن هناك دعاءً، والله يعلم -سبحانه وتعالى- أن هناك أحداثًا وهو يكتب الكتاب المسطور، وقد يخالف ما يحدث الكتابَ المسطور، لكنه لا يمكن أن يخالف علم الله القائم في نفسه الذي لا يطّلع عليه لا نبي مرسل ولا ملك مقرّب إلا بإذن الله، مبيناً أنه عندما أدعو قد يختلف الكتاب المسطور، مكتوب في الكتاب المسطور مثلًا أني سوف أنجح في الامتحان أو أرسب في الامتحان، فدعوت الله: "يا رب أنجحني"، فوفّقني الله للإجابة ونجحت، مخالفًا للكتاب المسطور الذي يعلمه الملائكة؛ لأن الدعاء قادر على أن يُغيّر ما في الكتاب، لكن الله سبحانه وتعالى يعلم أنني سأدعو، ويعلم أنه سيتغير ما في الكاتب المسطور، ويعلم أنني سأنجح.

أقوى دعاء لتغيير القدر

ورد في كتاب الله تعالى وسنة نبيه العديد من الأدعية التي ترجو من الله تبارك وتعالى أن يجعل لنا من قدره أحسنه وهو هدي الأنبياء والمرسلين، نذكر منها:-

- ما ذكره المولى تبارك وتعالى على لسان نبيه يونس عندما التقمه الحوت:" لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين"، فقد صح عنه -صلى الله عليه وسلم-: أنه قال: "دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له".

- قوله تعالى في سورة آل عمران الآية 8:"رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ".

- دعاء طلب الرزق ورد عن نبي الله سليمان عليه السلام:" قَالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ مِّن بَعْدِي ۖ إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ".

- دعاء نبي الله لوطاً للنجاة من قومه الذين يفعلون الرذائل :"رَبّ نَجِّنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ".

- وعن طلب الولد الصالح بين القرآن دعاء نبي الله زكريا قائلاً: "هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ ۖ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِن لَّدُنكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً ۖ إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ (38) فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ".

- دعاء للنجاة من الظالمين دعاه نبي الله موسى عليه السلام للنجاة من بطش فرعون وجنوده فقال: "رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ".

- يقول النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي ورد في البخاري: "إذا سمعتم صياح الديكة فاسألوا الله من فضله، فإنها رأت ملكًا".

- عن أم المؤمنين السيدة أم سلمة رضي الله عنها أنها قالت: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: «ما من مسلم تصيبه مصيبة فيقول ما أمره الله: إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرًا منها إلا أخلف الله له خيرًا منها» رواه مسلم.

- قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير؛ فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون".