EN
سورة الجمعة.. توضح فضل صلاة الجمعة، وأهمية عدم الانشغال عنها، فيجب أن نعرف سبب تسميتها بالجمعة، وفضلها، وأحكامها.
سورة الجمعة
هي سورة مدنية بإجماع الفقهاء، نزلت على النبي في السنة السادسة للهجرة، يبلغ عدد آياتها إحدى عشرة آية، وهي من سور الجزء ال28 من المصحف، وقيل إن الرسول صلى الله عليه وسلم كان كثيراً ما يقرأ هذه السُّورة وسورة المنافقون في صلاة الجمعة وفي ليلة الجمعة.
سبب اسميتها بالجمعة
سمِّيَت سورة الجمعة بهذا الاسم لمجيء لفظ الجمعة في الآية التاسعة منها، والمُراد به يوم الجمعة وهو اليوم السابع في الأسبوع عند المسلمين والذي تقام فيه صلاة الجمعة، إذ قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ}، وقد سمِّيَت في جميع كتب التفاسير وعند الصحابة بهذا الاسم ولم يعرَف لها اسم غيره، وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: "كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فَأُنْزِلَتْ عليه سُورَةُ الجُمُعَةِ".
كما تناولت هذه الآية الحديث عن أحكام صلاة الجمعة الواجبة على المسلمين الّتي ثبت أنّها فرضٌ على كلّ مسلمٍ في الكتاب الحكيم والسّنّة الشّريفة كتحريم البيع في وقت صلاة الجمعة وعند الأذان، وعدم الانشغال عن العبادة والطّاعة بالتّجارة والعمل وغيرهما من أعمال الدّنيا، التّبكير والمسارعة إلى أداءصلاة الجمعةفي المسجد.
فضل سورة الجمعة
-أن نداوم على تسبيح الله عز وجل في الليل وفي النهار.
-أن نعلم قدرة الله عز وجل على العالم أجمع، فهو الخالق سبحانه وتعالى.
-أن نعلم قيمة ما أنزله الله سبحانه وتعالى من قرآن كريم كمنهج نستنير به في حياتنا.
-أننا نعلم ألا نخشى الموت ونعمل للآخرة وليس للدنيا فقط.
-أن ننتفع بالعلم وبالمنهج الذي أرسله لنا الله سبحانه وتعالى.
-يجب أن نعلم أهمية صلاة الجمعة وأنها أهم من العمل، ولا يجب ان نتركها من أجله.
أحكام سورة الجمعة
-إن كل ما في السموات والأرض يسبح لله عز وجل، وتبين صفات الله سبحانه وتعالى وهي الملك والقدوس العزيز الحكيم.
-تبين سورة الجمعة أهمية إرسال النبي صلى الله عليه وسلم للأمة التي كانت من قبله في ضلال.
-يدعونا الله ألا نكون كمن حملوا كتاب التوراة ولم يعملوا به، بل ويدعون أنهم أولياء الله.
-ويؤكد الله عز وجل على أهمية صلاة يوم الجمعة، وأنها أهم من التجارة والعملـ فيجب على المسلم أن يؤديها ثم يذهب لعمله.
