EN 
حذرت وزارة الصحة النساء من استخدام أدوية الهرمونات لفترة طويلة لأن لها أضرارا عديدة فى مقدمتها الإصابة بسرطان الثدي.
أهم أضرار أدوية الهرمونات لفترة طويلة، وفقا لما جاء فى “جمعية السرطان الكندية”:
التعب العام
التعب هو إرهاق عام ونقص في الطاقة يمكن أن يحدث مع العلاج الهرموني،و يجعل الشخص يشعر بالتعب أكثر من المعتاد ويمكن أن يتداخل مع الأنشطة اليومية والنوم. تميل إلى أن تكون أسوأ عندما تتلقى علاجات أخرى، مثل العلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي.
قد يتحسن بمرور الوقت لكنه قد يستمر أحيانًا لفترة طويلة بعد العلاج الهرموني.
القيء والغثيان
يمكن أن يحدث الغثيان والقيء مع بعض أدوية الهرمونات لكن غالبا ما تتحسن مع اعتياد الجسم على الدواء، وقد يساعد تناول أدوية العلاج الهرموني مع الطعام أو في وقت النوم في تخفيف هذه الآثار الجانبية، ويمكن أن يحدث الغثيان والقيء أيضًا بعد ساعات قليلة من العلاج الإشعاعي للبطن.
زيادة الوزن
تعد من أشهر أضرار أدوية الهرمونات ويحدث بسبب زيادة الشهية ونقص النشاط واحتباس السوائل، غالبًا ما يكون من الصعب التحكم في الوزن عندما تخضع للعلاج بالهرمونات، لكن التغييرات في النظام الغذائي والتمارين الرياضية قد تساعدك، يمكنك أن تطلب رؤية اختصاصي تغذية حول إدارة وزنك.
انخفاض الرغبة الجنسية
يمكن أن يحدث نقص أو فقدان الاهتمام بالجنس مع بعض أدوية الهرمونات قد يستمر طالما يتم تناول العلاج بالعقاقير الهرمونية ، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون من الآثار الجانبية طويلة المدى، يمكن أن يكون من الآثار الجانبية الدائمة إذا أجريت الجراحة أو العلاج الإشعاعي لوقف إنتاج الهرمونات.
انقطاع الطمث المبكر
يمكن أن يكون انقطاع الطمث الناجم عن العلاج دائمًا عند النساء اللائي خضعن لاستئصال المبايض جراحيًا أو اللواتي يخضعن للعلاج الإشعاعي على المبايض، و قد يكون انقطاع الطمث الناجم عن العلاج لدى النساء اللاتي خضعن للعلاج بالعقاقير الهرمونية مؤقتًا. بالنسبة لبعض النساء ويمكن أن يكون دائمًا خاصة إذا كان بالقرب من سن اليأس الطبيعي عندما يبدأ العلاج الهرموني بالعقاقير.
تتشابه أعراض انقطاع الطمث الناتج عن العلاج مع أعراض انقطاع الطمث الطبيعي ، ولكنها قد تكون أكثر حدة لأن انقطاع الطمث الناجم عن العلاج يحدث بسرعة.
الهبات الساخنة
يمكن لبعض أدوية الهرمونات أن تسبب الهبات الساخنة والتعرق لدى كل من الرجال والنساء وعادة ما تتحسن هذه الآثار الجانبية مع اعتياد الجسم على العلاج أو عند توقف العلاج الهرموني.
يساعد تناول أدوية العلاج الهرموني في الليل بعض الأشخاص في التعامل مع الهبات الساخنة، إذا كانت الهبات الساخنة أسوأ في الليل ، فتناول الأدوية في الصباح واستشر طبيبك أو فريق الرعاية الصحية قبل تناول المنتجات العشبية لعلاج الهبات الساخنة لأن بعضها قد يكون له خصائص هرمونية يمكن أن تؤثر على السرطان المرتبط بالهرمونات.
انتفاخ أو ألم بالثدي
يمكن أن تسبب بعض العلاجات الدوائية الهرمونية تورمًا في الثدي أو إيلامًا عند الرجال والنساء.
مشاكل الخصوبة
يمكن أن يتسبب العلاج الدوائي الهرموني والعلاج الإشعاعي أيضًا في فقدان الخصوبة بشكل مؤقت أو دائم ليس للنساء فحسب بل الرجال أيضا
رد فعل توهج الورم
رد فعل توهج الورم هو عرض جانبي مؤقت وعادة ما يختفي بعد بضعة أسابيع، في بعض الأحيان يتم إعطاء مضادات الأندروجين قبل أو جنبًا إلى جنب مع منبهات LHRH لعدة أسابيع لتقليل فرصة تفاعل الورم.
إسهال
الإسهال هو زيادة في عدد ورخاوة البراز ويحدث ذلك لأن بعض أدوية العلاج الهرموني تؤثر على الخلايا المبطنة للهرموناتالجهاز الهضمي (GI)
الإمسالك
تشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالإسهال نوع وجرعة العلاج الهرموني الدوائي المستخدم.
آلام العضلات أو المفاصل
وتحدث آلام العضلات أو المفاصل بعد أيام قليلة من بدء العلاج بالعقاقير الهرمونية، ويمكن أن يساعد تناول الأدوية مثل الأسيتامينوفين (تايلينول ، أتاسول) في تقليل هذا التأثير الجانبي.
جلطات الدم
ومن الممكن أن تحدث جلطة دموية في ساقك أو رئتيك أثناء العلاج الهرموني، وتشمل الأعراض ألم في ربلة الساق وتصلب في الوريد وألم أو تورم في الساقين وصعوبة في التنفس وألم في الصدر، و إذا كان لديك أي من هذه الأعراض ، فاستشر طبيبك أو اذهب إلى أقرب قسم طوارئ على الفور يتم علاج جلطة الدم بأدوية ترقق الدم.
هشاشة العظام
هشاشة العظام هي فقدان كثافة العظام وهو أحد الآثار الجانبية طويلة المدى التي قد تحدث مع بعض العلاجات الدوائية الهرمونية.
وتخضع لاختبار كثافة المعادن في العظام قبل بدء العلاج الهرموني بالعقاقير ويعطي هذا الاختبار خط الأساس للمقارنة مع اختبارات المتابعة، ويمكن منع فقدان العظام وإدارته من خلال مكملات الكالسيوم وفيتامين د والنشاط البدني والعلاج الدوائي الآخر.
