EN 
بجانب القوانين الصارمة التي يعيش بها الكوريين الشماليين، فهم مجبورون على أداء برامج تدريب وحشية لـ الألعاب الجماعية السنوية التي تُستخدم لإثبات القوة المطلقة لـ زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون وولايته.
يحاول السكان التركيز على حياتهم اليومية ولكنهم ملزمون أيضًا للدولة بالمشاركة في المسيرات والاحتفالات والمظاهرات والألعاب الجماعية وغيرها من الأحداث، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية.
من خلال المشاركة بتلك الفعاليات المختلفة يمكن أن تزيد من مستوى المكانة الاجتماعية للفرد ولكن يمكن أن يستغرق شهورًا للتحضير والتدريب.
عادة ما تكون المسيرات العسكرية في وسط بيونج يانج مشهدا هائلا ويمكن استخدام الحدث لعرض صواريخ وأسلحة جديدة.
يختلف العرض كل عام عندما يقام ، لكنه يضم الجيش الشعبي الكوري وعسكريين آخرين من رجال ونساء كوريين شماليين.
يتعرض المشاركون بالزي الرسمي لضغوط شديدة للتأكد من أن الأمور تسير بسلاسة في يوم العرض، كما أن هناك مركبات إضافية في وضع الاستعداد لاستبدال المعدات إذا حدث خطأ ما.
يبدأ التدريب لهذا الحدث مع التكرار العام الذي يتم تدريسه ويحدث في ساحة Mirim Parade التدريبية.
التدريب هو تجربة مرهقة تحدث بعد ساعات العمل وفي بعض الأحيان يستبدل يوم العمل بالكامل ، حيث ينام الناس في الشوارع أثناء التكدس المكثف.
بعد الصواريخ والمعدات العسكرية، يمكن للمدنيين السير إلى الخلف أو متابعة عوامات الاستعراض.
