الرئيس الألماني يسلّم ميركل وثيقة الإعفاء من منصبها
مجموعة العشرين تدعو إلى تحرك فوري لمواجهة الاحتباس الحراري
قرقاش: الإمارات لا تلتفت إلى صغائر الأمور
"الصحة العالمية": نحتاج أكثر من 23 مليار دولار لإنقاذ 5 ملايين شخص
سلطت الصحف الإماراتية الصادرة صباح اليوم الجمعة، الضوء على عدد من الأحداث والقضايا المحلية والعالمية.
وفي صحيفة البيان، سلم الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووزراء الحكومة وثائق الإعفاء من مناصبهم (التي تعد بمثابة شهادات بتأدية الواجب)، بحسب قناة "دي دبليو" الألمانية
وأشاد شتاينماير بالحكومة، ولاسيما ميركل، التي تعتزم اعتزال العمل السياسي، ووصفها بأنها شخصية تركت أثرا في التاريخ الألماني، مشيرا إلى أنها شهدت خلال 16 عاما قضتها في الحكم العديد من الأزمات واكتسبت خلالها ثقة المواطنين وجلبت لألمانيا تقديرا واحتراما ومودة على المستوى الدولي.
وستظل ميركل حتى بعد إعفائها من منصبها على رأس الحكومة الحالية لتسيير الأعمال إلى حين تعيين مستشار جديد ووزراء جدد.
وقال شتاينماير إن ميركل "تركت أثرا في بلادنا التي أعيد توحيدها ولصورة بلادنا في العالم، وتركت أثرا لجيل كامل من النساء والرجال الشباب وضعت لهم شكلا جديدا تماما للقيادة".
وأضاف أن عملها وفر الأمان والمسؤولية، وتحدث عن شجاعة القرار الذي اتخذته بتحمل المسؤولية خلال أزمة اللاجئين.
وفي إيطاليا، وصل الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت مبكر الجمعة إلى روما للمشاركة في قمة مجموعة العشرين، التي تعقد حضوريا لأول مرة منذ تفشي كوفيد-19، قبل أن يتوجه الى غلاسكو لحضور قمة الأمم المتحدة للمناخ "كوب 26".
ويبدأ بايدن، ثاني رئيس كاثوليكي للولايات المتحدة بعد جون أف كنيدي، رحلته الأوروبية الجمعة بلقاء مع البابا فرنسيس في الفاتيكان. كما سيلتقي أيضا الجمعة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وفي صحيفة “الإمارات اليوم” تعتزم مجموعة العشرين، التي تضم الدول الصناعية الكبرى في العالم، الدعوة خلال قمتها المقررة في روما، بعد غدٍ، إلى «تحرك فوري» لخفض الارتفاع في درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية فقط. ولكن لم تتوصل الوفود المشاركة في الإعداد للقمة إلى اتفاق بشأن ما إذا كانت القمة ستلتزم أيضاً بهدف مشترك بشأن الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية، أو انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بحلول 2050، بحسب مسودة البيان النهائي للقمة.
وتضيف المسودة: «نحن ندرك الأهمية الكبيرة للوصول إلى صفر انبعاثات غازات مسببة للاحتباس الحراري، أو درجة الحياد في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون (بحلول 2050)». يذكر أن دول المجموعة مسؤولة عن أكثر من 75% من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
من ناحية أخرى، أعلن أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية أن القمة العربية المقبلة ستعقد في الجزائر خلال شهر مارس المقبل.
وقال أبوالغيط - في تصريحات صحافية - إن القمة ستناقش التطورات الإقليمية والعربية، وما تشهده الدول العربية من أحداث على رأسها فلسطين والسودان وليبيا وتونس ولبنان والعراق، ودور جامعة الدول العربية في محاولة إرساء الاستقرار.
وفي فرنسا، كشفت صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية الشهيرة إن السلطات الأمنية في فرنسا أحبطت محاولة انقلاب، كان يقودها سياسي يميني متطرف.
وحسب الصحيفة أعلنت المخابرات الفرنسية أنها أحبطت «محاولة انقلاب» عام 2021 من قبل النائب السابق في «حزب الحركة الديمقراطية» ريمي داييه، من خلال تشكيل «شبكة إرهابية» تضم ضباطاً حاليين ومتقاعدين في الشرطة والدرك والجيش.
ووفقاً للصحيفة، فإن ريمي داييه المعتقل للاشتباه بتنظيمه هجمات على مراكز التطعيم ضد فيروس «كورونا»، خطط للانقلاب من خلال تشكيل «شبكة إرهابية» واسعة في أنحاء فرنسا، وقد تمكنت المخابرات الفرنسية من إحباط المخطط.
ولفتت الصحيفة إلى أن «ضباطاً حاليين ومتقاعدين في الشرطة والدرك والجيش، كانوا ضمن الشبكة، فضلاً عن عناصر خارج البلاد، ومن بينهم، ضابط حائز على وسام الاستحقاق الفرنسي، كأمين الجناح العسكري للحركة» المذكورة.
كما كشف موقع «فرانس تيفي أنفو» أن داييه أطلق على مخططه الـ«سري» اسم «عملية أزور»، مشيراً إلى أنه كان «منظماً للغاية»، وأضاف الموقع نقلاً عن مصدر «مقرّب من الملف»، أن فكرة المخطط نشأت منذ حوالي عام، في وقت كانت فرنسا تقاوم فيه أزمة صحية بسبب تداعيات فيروس كورونا، وتابع: «كان داييه يقود عملية أزور من منزله في ماليزيا، حيث كوّن منظمة سرية تضم عشرات الأشخاص للمشاركة في مشروعه».
وأشار إلى أن المنظمة تضم أشخاصاً «مدنيين وعسكريين مع حصولهم على أسلحة حقيقية وخطة تجنيد، ويرأس الفريق العسكري جنديان من الجيش الفرنسي»، وأضاف أن «العملية أزور كانت مثيرة للقلق، رغم أنه لم يتم تحديد تاريخ معين للانقلاب».
وفي صحيفة “الخليج”، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات، أنور محمد قرقاش، أن الإمارات لا تنتظر قطار التقدم والحضارة، بل تسهم في صناعته بالعمل والإنجاز دون الالتفات إلى صغائر الأمور.
وقال قرقاش على «تويتر»: «علينا أن نبني ونتواصل مع المستقبل غير عابئين بمن يريد أن يشغلنا بمعارك جانبية صغيرة، الإمارات ورفعتها هدفنا وغايتنا، وبرنامجنا ترسيخ مكانة وسمعة بلادنا المتقدمة بين الأمم، لا ننتظر قطار التقدم والحضارة، بل نساهم في صناعته بالعمل والإنجاز دون الالتفات إلى صغائر الأمور».
وفي صحيفة الاتحاد، ذكرت منظمة الصحة العالمية أن سكان العالم يحتاجون إلى مزيد من مليارات الدولارات لتوفير اللقاحات والأدوية المضادة لمرض كوفيد19- حتى سبتمبر عام 2022.
وحددت منظمة الصحة العالمية في جنيف يوم الخميس المبلغ المطلوب عند 4ر23 مليار دولار.
ومن شأن ذلك أن يحول دون وفاة محتملة لنحو 5 ملايين شخص، على الأقل، بالإضافة لتوفير 3ر5 مليار دولار للاقتصاد العالمي.
وقالت المنظمة إن التوزيع غير العادل للقاحات والأدوية حتى الآن يبعد كثيرا عن هدف إنهاء جائحة فيروس كورونا قريبا.
ويزيد ذلك من خطر ظهور سلالات جديدة وأكثر خطورة من الفيروس، قد لا تجدي معها لقاحات وأدوية حالية نفعا كبيرا.
وقالت المنظمة إنه لم يتم حتى الآن سوى استخدام 5ر0% فقط من اللقاحات المتاحة في الدول الفقيرة، حتى رغم أن هذه الدول تشكل 9% من سكان العالم.
وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم جيبريسيوس، إنه "لو تم توزيع الـ 8ر6 مليار جرعة لقاح التي تم التطعيم بها على مستوى العالم حتى الآن بشكل عادل، لكنا وصلنا إلى هدفنا بتطعيم 40% من سكان كل دولة بحلول هذه اللحظة".
ووفقا للمكتب الإفريقي لمنظمة الصحة العالمية، فإن 10% فقط من 54 دولة في الإقليم الأفريقي ستصل إلى تحقيق هدف 40% بنهاية العام ما لم يتم بذل المزيد بشكل كبير.