الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تعاون مصري ألماني لتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني.. نواب : يسهم فى خلق صناعة جديدة .. ومطالب بفتح سوق عمل أمام خريجي المدارس الصناعية

اجتماع وزارة التربية
اجتماع وزارة التربية والتعليم مع المانيا

تعليم النواب تطالب بتقديم منح للطلاب المتفوقين للسفر للخارج

برلمانية تطالب بتأهيل مدارس الصنايع لسوق العمل

برلماني: 

مصر بدأت متأخرا  فى تطوير التعليم الفنى 

 

التقى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أمس، ماريو ساندر رئيس قسم التعاون الإنمائي مع الشرق الأوسط بالوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بجمهورية ألمانيا الاتحادية والوفد المرافق له؛ لمناقشة آفاق التعاون المستقبلية بين الجانبين، في مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني.

في بداية اللقاء، رحب الدكتور طارق شوقي بالحضور، مؤكدًا أن مصر تتطلع لمزيد من التعاون مع جمهورية ألمانيا الاتحادية، والاستفادة من خبراتها في مجال تطوير التعليم والتدريب الفنى والمهنى، وتنمية الكوادر البشرية فى مجال التعليم الفني، والتحول الرقمي، وفقًا لمعايير الثورة الصناعية.

وفي هذا الصدد، قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن تعاون مصر مع المانيا لتطوير التعليم الفنى سيكون له مردود إيجابى على الطلاب من جهة والمنظومة التعليمية من جهة اخرى فالمانيا من الدول العظمة المتقدمة فى مجال التعليم وخاصة التعليم الفني الصناعي، مؤكدين  على ضرورة تطبيق هذا التعاون على ارض الواقع لفتح سوق عمل كبير امام خريجي المدارس الصناعية

أشادت النائبة نجلاء العسيلي عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، بجهود الحكومة متمثلة فى وزارة التربية والتعليم فى توقيع برتوكول تعاون مصري ألماني لتطوير التعليم والتدريب الفني والمهني.

وقالت “العسيلى” فى تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إن تعاون مصر مع المانيا لتطوير التعليم الفنى سيكون له مردود إيجابى على الطلاب من جهة والمنظومة التعليمية من جهة اخرى فالمانيا من الدول العظمى المتقدمة فى مجال التعليم وخاصة التعليم الفني الصناعي، لافتة الى أنها قامت خلال الفترة الماضية بتقديم مقترح برغبة  لانشاء قسم داخل خاص بتعليم صناعة الاجهزة والاطراف التعويضية الصناعية وهذا المقترح يتماشي مع سياسة المانيا في تعليم وتصنيع كل ما يخص المواطن.

واشارت عضو مجلس النواب، الى ضرورة تطبيق هذا التعاون على ارض الواقع لفتح سوق عمل كبير امام خريجي المدارس الصناعية، مشددة علي ضرورة إعطاء فرصة السفر لالمانيا للطلاب المتفوقين علميا بالمدارس الفنية الصناعية لتكون دفعة لهم ولغيرهم للجد والعمل والتنافس والوصول الى القمة.

وتابعت النائبة حديثها قائلة:" وزارة التعليم من اهم الوزارات فى مصر وتعتبر الام لكونها تخرج الطبيب والمهندس والصحفي والمدرس والمصنع والتركيز علي النهوض بمجال التعليم سيكون له مردود إيجابي ضخم علي جميع هذه المهن".

كما، أيد محمد بدراوى عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، تعاون مصر مع ألمانيا فى مجال تطوير التعليم والتدريب الفني والمهني، لافتا إلى أن ألمانيا وكوريا واليابان على رأس الدول المهتمة بتخريج جيل واعد مؤهل لسوق العمل فى خلق صناعة جديدة قائمة علي التعليم.

تطوير التعليم الفنى

أكد “بدراوى” لـ"صدى البلد" أنه مصر بدأت متأخرة فى تطوير التعليم الفنى ويجب ان تضع هذه التوصيات لكى تنتج جيلا واعدا قادرا على المنافسة والتحدي، والتى أبرزها “إنشاء مدارس تعتمد اعتمادا كليا على الشق العملي- بجانب النظري- عن طريق المختبرات والورش والصناعات”.

وأضاف، أيضا يجب أن تقوم هذه المدارس بعملية تدريب الطلاب داخل المصانع المصرية سواء الخاصة بقطاع الأعمال العام أو الخاص فتكون عبارة عن دورات تدريبية آخر شهرين من الدراسة بكل عام فضلا عن تكون هذه المدارس تعتمد اعتماد كلى على التكنولوجيا والكمبيوتر فى العملية التعليمية إضافة إلى تعاون مصر مع الدول الأوروبية لتطوير التعليم الفنى من خلال المنح المقدمة من هذه الدول.

ومن جانبها، أكدت النائبة صبورة السيد عضو اللجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، على ضرورة تطوير التعليم الفني، وتشجيع الطلاب على الالتحاق بالتعليم الفني، لخلق جيل من المحترفين في المجال الصناعي  القادرين على الابتكار والعمل بما يواكب ظروف العصر.

وقالت النائبة في تصريحات لـ"صدى البلد"، إن التعليم الفني يحتاج الى مزيد من التطوير بسبب افتقاره التدريب العملي وتأهيل الطلاب لسوق العمل، حيث يتم الإغلاق على المعدات وعهدة التدريب خوفا عليها من التلف والاقتصار على التعليم النظري فقط وهو غير كافٍ للطالب الفني، مطالبة بتنظيم زيارات للمصانع 3 أيام في الأسبوع لتدريب الطلاب عمليا، على أن يتم اختيار المتميزين منهم للعمل داخل هذه المصانع أو الشركات.