شاهندة المغربي: تم البصق في وجهي .. وأتمنى تحكيم مباراة للأهلي أو الزمالك .. وهذا موقفي من التواجد في كأس العالم |حوار

لمع اسمها منذ ظهورها الأول في الدوري الممتاز، المحكمة التي شاركت حكمًا رابعًا في مباراة المقاولون والشرقية للدخان، شاهندة المغربي مصرية من مدينة الإسكندرية اتخذت مسارا مختلفا في مجال الرياضة، لقبت بـ "كولينا"، نسبة إلى الحكم الإيطالي الشهير بييرلويجي كولينا، لحزمها خلال التحكيم في مباريات كرة القدم الرجالية.

وكان لنا مع شاهندة هذا الحوار ..

ما مشوارك من البداية حتى ظهورك في الدوري كحكم رابع؟

دخلت مجال كرة القدم منذ 14 عاما كلاعبة كرة قدم، في عام 2014 قررت ترك اللعب والدخول في مجال التحكيم، بدأت العمل فى مجال التحكيم فى كرة القدم «ذكور» في موسم 2014-2015.

تم الاعتراف بي رسميًا من قبل «الفيفا» كمحكمة في دوري الناشئين في مصر في بداية موسم 2016-2017، حصلت على فرصة المشاركة فى الموسم الماضي في الدورى الممتاز كحكم رابع أيضا فى مباراة بيراميدز واف سى مصر فى الدور الثانى للدورى.

هل ستقودين أي مباراة في الممتاز هذا الموسم؟

خضنا معسكرات عديدة، وخضعنا لاختبار اللياقة الذي وضعته لجنة الحكام قبل بداية الموسم، هناك اهتمام كبير من لجنة الحكام بالعنصر النسائي.

عصام عبد الفتاح تحدث معنا في الفترة الماضية، حول إمكانية خوضنا لمباريات كحكم أساسي في بطولة الدوري المصري، وهدفي أن أكون حكما أساسيا في مباريات الدوري والكأس، بعد الثقة الكبيرة التي منحتها لنا لجنة الحكام.

ما طموحك للتواجد في كأس العالم؟ وإفريقيا؟
السعي لإفريقيا دائماً ما أفكر فيه منذ بداية معسكرات تقديمنا للتواجد في الدوري الممتاز، وإعتماد عصام عبد الفتاح رئيس لجنة التحكيم علينا.

كأس العالم، الموضوع صعب للغاية ولكن لا يوجد شئ بعيد على الطموح ولابد أن نطمح دائماً فيما هو أفضل وأكبر وتلك الأمور لا تأتي سريعاً ولكن علينا أن نستمر في السعي نحوها.

كيف تواجهين الانتقادات؟

فى بداية مشواري مع التحكيم كنت أتعرض لتعليقات سلبية من اللاعبين حين تُسند إلي إدارة مباراة فى دورى كرة القدم للرجال فى القسم الثالث أو الثانى، وكنت أتفهم جيدا ما يتردد، لكن كنت أتعامل مع هذه المواقف من خلال الرد فى الملعب واتخاذ قرارات صحيحة وحاسمة.

تعرضت لموقف شديد الصعوبة فى إحدى المباريات، حين قام أحد اللاعبين بالبصق عليّ، بعد تحذيره من التهور بعد تدخله بعنف ضد أحد اللاعبين، لكن بعد قيامه بالبصق أشهرت فى وجهه البطاقة الحمراء فورا.

ما المباراة التي ترغبين في تحكيمها؟
أتمنى التواجد بشكل أكبر الفترة المقبلة، وإن كنت فى البداية أندهش من تواجد النساء فى المباريات بسبب قوة الالتحامات لكن بعد ذلك يتفهمن الموقف.

نحن بشر ونريد الوصول لأفضل مستوى وأن نؤدى دورنا على أكمل وجه، أتمنى تحكيم مباراة أهلى أو زمالك لأنهما أكبر فريقين لهما شعبية وجمهور.