يعقد وزراء الطاقة في الأردن ولبنان وسوريا، اليوم الخميس، اجتماعات رسمية، في وزارة الطاقة والثروة المعدنية في العاصمة الأردنية عمان لبحث مستجدات مشروع تزويد لبنان بالكهرباء من الشبكة الأردنية عبر سوريا.

ووفقا لصحيفة "الدستور" الأردنية، سيعقد الوزراء المشاركون، لقاءً صحفيا، لإعلان نتائج الاجتماعات وآليات إيصال التيار الكهربائي، للبنان التي سيتبعها كل من الأردن وسوريا.

وأكدت الحكومة في لقاءات وزارية سابقة، أن المملكة قادرة على تزويد لبنان بـ 250 ميغاوات من الكهرباء.

البلاد تدخل في العتمة.. انقطاع الكهرباء بشكل كامل في لبنان

الأردن: تصدير الكهرباء إلى لبنان عقب إصلاح البنية التحتية في سوريا

واستضاف الأردن، في بداية الشهر الحالي، اجتماعا وزارياً ضم الوزراء المعنيين بشؤون الكهرباء في كل من الأردن، سوريا ولبنان، تم خلاله الاتفاق على تزويد لبنان بجزء من احتياجاته من الطاقة الكهربائية من الأردن عبر الشبكة الكهربائية السورية.

وتم خلال الاجتماع الأخير، تقديم خطة عمل وجدول زمني لإعادة تشغيل خط الربط الكهربائي بين الأردن وسوريا، وإجراء جميع الدراسات الفنية، وإعداد الاتفاقيات اللازمة لتنفيذ عملية التزويد، إضافة إلى مراجعة جاهزية شبكات الكهرباء في الدول الثلاث، وتحديد المتطلبات الفنية والتجارية اللازمة لإتمام عملية تزويد الكهرباء الأردنية للبنان.

وقال وزير الكهرباء السوري غسان الزامل، في تصريحات سابقة، إن "ورشات المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء باشرت بإعادة تأهيل خط الربط الكهربائي الذي دمرته العصابات الإرهابية المسلحة وتأمين المواد اللازمة لذلك، بالرغم من الصعوبات التي نعاني منها جراء الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري حيث تم تأمين معظم المواد، ويجري العمل على تأمين النقص".

وقال وزير الطاقة والمياه اللبناني وليد فياض، إن الوزراء الثلاثة "اتفقوا على خارطة طريق تذلل العقبات الفنية، فيما تتركز خطوتنا المقبلة في موضوع التمكين التمويلي للاتفاقيات من خلال البنك الدولي".

ويرتبط الأردن وسوريا كهربائيا من خلال خط نقل على جهد 400 ك.ف منذ عام 2001 إلا أن خط الربط خارج الخدمة حالياً منذ منتصف عام 2012 لأسباب فنية، في حين ترتبط سوريا ولبنان من خلال عدة خطوط ربط على الجهد 400 و230 و66 ك.ف، وترتبط الدول الثلاث باتفاقية تبادل عامة واتفاقية ربط عامة ضمن مجموعة الربط الكهربائي الثماني والذي يضم الأردن ومصر والعراق وسوريا ولبنان وفلسطين وليبيا إضافة إلى تركيا.