قدمت إسرائيل، اليوم الأربعاء، خطط لبناء حوالي 3000 وحدة إستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، متحدية بذلك أقسى انتقاد علني لـ أمريكا لسياسة الاستيطان الإسرائيلية حتى الآن.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قال مسؤول فلسطيني كبير إن القرار أظهر أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة، بقيادة السياسي اليميني، نفتالي بينيت، ليست أقل تطرفا من إدارة رئيس الوزراء الذي خلفه بنيامين نتنياهو.
وقال مسؤول دفاعي إسرائيلي، إن منتدى تخطيطي لمكتب الاتصال الإسرائيلي مع الفلسطينيين أعطى موافقة مبدئية على خطط لبناء 1344 وحدة سكنية وخططا أخيرًا للمضي قدمًا لمشاريع بناء 1800 وحدة إستيطانية.
وسيكون الأمر متروكًا لوزير الدفاع بيني جانتس، لإعطاء الموافقة على إصدار تصاريح البناء، مع المزيد من الاحتكاك والتوترات مع واشنطن تلوح في الأفق.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير لوكالة رويترز، "هذه الحكومة تحاول الموازنة بين علاقاتها الجيدة مع إدارة بايدن والقيود السياسية المختلفة".