EN 
أعلن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، قائمته في الانتخابات المقبلة التي أعلن ترشحه فيها على منصب الرئيس، مشيرا إلى دور لجنة الحكماء في اختيار تلك العناصر.
وكشف الخطيب عن قائمته قائلا: "تم الاتفاق مع لجنة الحكماء على ترشح العامري فاروق في منصب نائب الرئيس، وخالد مرتجي في منصب أمانة الصندوق، بجانب الدكتور محمد شوقي، طارق قنديل، محمد الغزاوي، محمد الدماطي، حسام غالي، مهند مجدي، ومحمد سراج كأعضاء فوق السن، بجانب محمد جمال الجارحي ومي عاطف كأعضاء تحت السن".
وقال الخطيب في مقطع فيديو تم بثه عبر "فيسبوك": "جرى تشاور بين لجنة الحكماء بقيادة رئيس النادي ورموز النادي لتحديد العناصر التي ضمتهم القائمة الانتخابية، وهو الأمر المعتاد في النادي على مدار السنين الماضية".
وأضاف: "وضعت رؤية وأفكارا في مؤتمر مراجعة الأعمال مع أعضاء الجمعية العمومية لاستعراض ما حققناه، وتحدثت مع لجنة الحكماء في أكثر من مناسبة، واخترنا بعض الزملاء الحاليين بجانب أسماء من الخارج".
وتابع: "قمنا باختيار أفضل العناصر التي ستحقق الرؤية المستقبلية للنادي خلال المرحلة المقبلة، وكل اللجنة بالإجماع وافقوا على الرؤى والأسماء التي اقترحتها".
وواصل: "عدم تواجد الزملاء الذين لن يوفقوا في الدورة المقبلة سيكون أمرا مثاليا لأن الأهلي فوق الجميع ويأتي قبل أي اسم لأنه صانع هذه الأسماء لم يكن ليعرفنا أحد بدون الأهلي".
وأكد: "ما أسعدني من الذين لن يشملهم التوفيق للتواجد في هذه الدورة الانتخابية هو رد فعلهم، مثل إبراهيم الكفراوي وجوهر نبيل ورانيا علواني وأعلنوا دعمهم لقائمتي الانتخابية وأوجه لهم الشكر".
وأكمل الخطيب: "أعتذر لتأخر الإعلان عن القائمة بسبب ظروفي المرضية والوقت كان قصيرا للغاية، وأشكر الزملاء الموجودين في القائمة حيث لم يتقدم أي أحد منهم بأوراق ترشحه إلا بعد الرجوع لي".
الخطيب: خالد مرتجي الأنسب لأمانة صندوق الأهلي لهذه الأسباب
ضع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، والمرشح على نفس المنصب في الانتخابات المقبلة، النقاط فوق الحروف حول اختيار المهندس خالد مرتجي لمنصب أمانة الصندوق في الانتخابات المقبلة.
وقال الخطيب إن خالد مرتجي هو الأنسب لمنصب أمانة الصندوق بإجماع لجنة الحكماء ورموز النادي، في ضوء التشاور الذي جرى معهم عند تحديد العناصر التي ضمتهم القائمة الانتخابية، وهو الأمر المعتاد في النادي على مدار السنين الماضية.
وأضاف أن اختيار مرتجي جاء لمقومات عديدة هو يملكها، وتتفق مع الرؤية المستقبلية للنادي، التي تهدف إلى ضرورة نجاح الشركات الثلاث الكبرى التي أنشأها النادي، وهى شركة الأهلي لكرة القدم، وشركة الأهلي للمنشآت الرياضية، وشركة الأهلي للخدمات الرياضية. وهذه الشركات تم إنشاؤها بطريقة احترافية.
وأوضح أن النادي بحاجة إلى كادر مميز ينظم العلاقة المالية والإدارية بين النادي وهذه الشركات، وفي نفس الوقت يملك علاقات دولية، وهذا الأمر ينطبق على خالد مرتجي. لا سيما وأن هذه الشركات تمثل مستقبل النادي، وسيكون معظم تعاملها مع مؤسسات كبرى ليس في الداخل فقط، ولكن في الخارج أيضًا، لأن الهدف الأسمى للجميع هو الارتقاء بالنادي من خلال الشركات الثلاث إلى مصاف الأندية العالمية. كما أن مرتجي قريب من كل الملفات الكبرى في النادي طوال السنوات الأربع الماضية، وعلى دراية كاملة بالموقف المالي، ومصادر الدخل المتنوعة وكذلك احتياجات النادي وفرقه الرياضية.
وأوضح أن خالد مرتجي ابن أصيل للأهلي، لأنه نحى رغبته الشخصية كثيرًا من أجل مصلحة النادي، وهو الأمر الذي كان محل تقدير من كافة رموز النادي. فالكل يعلم أن مرتجي كان يرغب في الترشح على منصب آخر غير العضوية في الانتخابات الماضية، ولكن لجنة الحكماء بالتشاور معه «أي الخطيب» رأت أن يخوض مرتجي الانتخابات على أحد مقاعد العضوية، ولم يتأخر. وفي هذه المرة أيضًا كثيرون كانوا على دراية بطموح مرتجي في الترشح لمنصب آخر، لكن رموز النادي وهو «الخطيب» أبلغوه أن منصب أمانة الصندوق شاغر، وطلبوا منه أن ينحي رغبته للمرة الثانية ويترشح أمين صندوق لمصلحة النادي. وكعادة أبناء الأهلي المخلصين التزم بالقرار، لأنه لا يبحث عن مقعد، بل يسعى لخدمة الأهلي، لذا فإنه يستحق كل الدعم والمساندة والتأييد من الجمعية العمومية في الانتخابات المقبلة.
