الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

علي قضاء أيام من رمضان لكن نسيت عددها.. فماذا أفعل؟.. الإفتاء توضح

علي قضاء أيام من
علي قضاء أيام من رمضان لكن نسيت عددها.. فماذا أفعل؟

علي قضاء أيام من رمضان لكن نسيت عددها.. سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية من خلال البث المباشر عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث قال السائلة: كنت كل عام أصوم ما فاتني من رمضان لكني الآن لا أتذكر عدد الأيام التي فاتتني فما العمل؟

علي قضاء أيام من رمضان لكن نسيت عددها

وقال الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن ذلك سؤال يأتي متكرراً في شأن الصلاة والصيام والزكاة، ونقول لمن يسأل عن حكم القضاء ونسيان السنوات قدر بقدر الاستطاعة بما يغلب على ظنك وأنوي قضاء ما عليك بأثر رجعي حتى إن تعذر استكمال لعذر أو مرض يقضي الله عنك ويعفو.

مضيفاً: "كل ما استطيع أصوم أصوم حتى أقضي ما علي، وإن لم يكمل الإنسان لعرض أو مرض أو موت يعرف ما حوله حتى لو توفي يطعمون عنه ما تبقى. 

علي قضاء أيام من رمضان لكن نسيت عددها.. فماذا أفعل؟

"نسيت كم يوم فطرت في رمضان.. فماذا أفعل؟، سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب".

وقال الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء: "تذكري على قدر استطاعتك، واحسبي الأيام التي افطرتها بشكل تقريبًا، حسب ما اعتدتِ من مدة دم الحيض واستمراره".

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن المرأة إذا فاتها أيام لأكثر من رمضان تتبع نفس الطريقة، ثم تقضي على قدر استطاعتها يوم أو يومين في الأسبوع.

علي قضاء أيام من رمضان لكن نسيت عددها.. فماذا أفعل؟

أوضح الشيخ عبد الله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الواجب على من أفطر أياما من رمضان لعذر السفر أو المرض أو الحيض أو النفاس أن يقضيها ؛ لقوله-تعالى- : ( فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ).

وأضاف العجمي، فى إجابته عن سؤال: "علي قضاء أيام من رمضان ولا أتذكر عددها، فماذا أفعل؟"، أن من كان عليها أيام من رمضان ولا تعرف عددها فعليها أن تصوم إلى أن يغلب على ظنها أن إنتهت مما عليها، كذلك من شكت فى عدد الأيام التى عليها هل هي 5 أم 6 فعليها ان تصوم الـ6 أيام، فتصوم على سبيل الاحتياط فهو أولى ؛ لتبرأ ذمتها بيقين فإن كان عليها 5 أيام فتكون صامَتْها، وصامت اليوم الـ6 نافلة.

واستطرد: "إذا شك الإنسان فيما عليه من واجب القضاء فإنه يأخذ بالأقل، فإذا شكَّت المرأة أو الرجل هل عليه قضاء ثلاثة أيام أو أربعة؟ فإنه يأخذ بالأقل، لأن الأقل متيقن، وما زاد مشكوك فيه، والأصل براءة الذمة، ولكن مع ذلك: الأحوط أن يقضي هذا اليوم الذي شك فيه لأنه إن كان واجبًا عليه فقد حصلت براءة ذمته بيقين ، وإن كان غير واجب فهو تطوع".