EN 
قالت شبكة إن بي سي الأمريكية إن مؤسس فيسبوك وزجته، أصبحا مهددين أكثر من أي وقت مضى، وذلك لتورط مارك زوكربيرج في عدد من القضايا، أبرزها نشر محتوى الكراهية في العالم وفي مناطق بعينها، كإثيوبيا بإذكاء الحرب الأهلية وفي ميانمار بزيادة وتيرة العرقية وعمليات التطهير ضد الروهينجا.
وذكرت الشبكة الأمريكية بأن موظفة سابقة شهدت في الكونجرس ضد مارك زوكربيرج وأدانته.
وقالت الشبكة إن مارك اصبح أكثر في دائرة الضوء بعد أن حدث عطل فيسبوك الكبير الأخير الذي أدى لتوقف الخدمة لساعات في فيسبوك وانستجرام وتأثر محركات البحث العالمية.
وأضافت إن بي سي، بأنه وعلى هذا المنوال فإن قضايا مارك زوكربيرج لن تنتهي، حيث أن موظفين سابقين عملا لصالح عائلة مدير شركة "فيسبوك" مارك زوكربيرج وزوجته بريسيلا تشان رفعا دعويين جنائيتين ضدهما وشركات تابعة لهما.
وأكدت شبكة إن بي سي، اليوم الأربعاء أن هاتين الدعويين تم تقديمها الشهر الماضي إلى المحكمة العليا في مقاطعة سان فرانسيسكو من قبل الموظفة السابقة المدعوة ميا كينج وموظف سابق آخر لم يكشف عن اسمه وتمت تسميته في الملفات القضائية بالاسم المستعاد "جون دو".
ولجأ الموظفان السابقين إلى القضاء في 20 سبتمبر، حيث أن كينج، وهي امرأة من ذوي البشرة السمراء، عملت خلال فترة ما بين مايو 2018 وفبراير 2019 لصالح شركة Limitless Specialty Services LLC التي قدمت الخدمات الأمنية إلى زوكربيرج وتشان.
وأما بخصوص "جون دو" فهو عمل من يناير 2017 حتى مارس 2019 كـ"مدير الشؤون المنزلية" لمؤسس "فيسبوك" وزوجته.
ووفقا للمصادر الأمريكية، حمل مقدما الدعويين شركات تابعة لعائلة زوكربيرج المسؤولية عن أعمال تحرش وتمييز تعرضا لها على أيدي موظفين فيها، كما اتهما زوكربيرج وتشان بعدم دفع الأجور والتعسف معهم، ومع غيرهم، لكنهما هما من تحلا بالشجاعة لمواجهة مارك وزوجته.
