EN 
أعلن وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافييل جروسي، إلى طهران مؤكدة، لكن التوقيت ليس مهما، حسبما نقلت شبكة "سكاي نيوز عربية".
وكان رافاييل جروسي، قال في وقت سابق إنه يتوقع قريبا إخطاره بموعد سفره إلى طهران، مضيفا أن الوكالة التابعة للأمم المتحدة تمكنت من صيانة الكاميرات في جميع المواقع في إيران باستثناء مجمع تيسا كرج.
وتُصنع المنشأة الواقعة في مجمع تيسا كرج مكونات لأجهزة الطرد المركزي ومعدات تخصيب اليورانيوم، وقد تعرضت للتخريب فيما يبدو في يونيو عندما تم إعطاب واحدة من أربع كاميرات تابعة للوكالة هناك.
وفي نفس السياق، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقرير لها، أن التوسيع الأخير لـ إيران لتخصيب اليورانيوم بما يتجاوز درجة نقاء 20٪ في محطتها التجريبية فوق الأرض في نطنز، دفع الوكالة التابعة للأمم المتحدة إلى تشديد عمليات التفتيش في تلك المحطة.
ووفقا لوكالة "رويترز" للأنباء، قدم تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تفاصيل خطة إيران لتغذية اليورانيوم المخصب بنسبة تصل إلى 20٪ في عدد أكبر من أجهزة الطرد المركزي في المحطة التجريبية لتخصيب الوقود (PFEP) من تلك التي تخصب اليورانيوم بالفعل بنسبة تصل إلى 60٪، وهو ما يقترب من مستوى صنع الأسلحة.
ونتيجة للتقرير، قررت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، زيادة تواتر وكثافة أنشطتها وتشديد عمليات التفتيش.
من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إيرانية اليوم الأربعاء أن طهران مستعدة لإجراء محادثات "مباشرة" مع مجموعة الدول الأوروبية الثلاث المعنية بالاتفاق النووي، وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية أن هذا الأمر يأتي "رغم مزاعم وسائل إعلام أمريكية بأن إيران رفضت المحادثات".
ويلتقي في بروكسل، اليوم الأربعاء، مساعد وزير خارجية إيران وكبير مفاوضيها النوويين الجديد علي باقري، والمفاوض الأوروبي أنريكي مورا، أملا في الحصول على موعد محدد لعودة المفاوضات النووية إلى فيينا.
