يحتفل العالم اليوم باليوم العالمي للتراث السمعي و البصري في ٢٧ اكتوبر من كل عام وهو يهدف الى الحفاظ على التسجيلات المسموعة والمرئية باعتبارها نافذة العالم على بعضه و سجل تاريخي وتراث لا يقدر بثمن.
ذاكرة العالم
لطالما احتفظت السجلات السمعية و البصرية بقصص لحياة الناس و ثقافاتهم من كل انحاء العالم و قضايا هامة و أحداث تاريخية ولذلك هي ذاكرة العالم فهي مصدر قيم للمعرفة و الثقافة لما لها من دور في إبراز التنوع الثقافي والاجتماعي واللغوي لمجتمعاتنا وتسهل عمليةالمشاركة من خلال متابعة ما يحدث فى العالم من فعاليات هامة واحداث و التفاعل عليها.
الربط بين الماضي والحاضر
لكي ينجح الناس في مستقبلهم عليهم معرفة وفهم ماضيهم فالسجلات كالافلام والبرامج و الاذاعية و التليفزيونية تحمل الكثير من تفاصيل اللحظات الفارقة في تاريخ الأمم و تزيد الوعي و النمو الادراكي للبشر في الوقت الحالى عندما يتطلعوا على ماضيهم ويفهموا هوياتهم.
دور منظمة اليونسكو في رفع الوعي
تحرص منظمة اليونيسكو علي رفع مستوي التوعية باهمية حفظ التسجيلات الصوتية و المرئية من الإهمال و الضياع نتيجة للتقدم التكنولوجي فاختارت اليونسكو يوم 27 تشرين الأول/ أكتوبر مناسبة لإذكاء الوعي العام بالحاجة إلى اتخاذ تدابير عاجلة وإدارك أهمية الوثائق السمعية والبصرية و للاحتفال بالتراث السمعي البصري، لما يحتويه من أحداث هامة و وثائق لذاكرة القرنين الـ٢٠ و الـ٢١ وضمان بقائها متاحة للجمهور الآن وللأجيال المقبلة وإِنقاذها من أَحداث تهددها نتيجة الإهمال او عرَّضتها للتلف أو للاحتراق أو للضياع او للنهب أو التشتت أو للاتجار غير المشروع.