انضمت جاجوار لاندر روفر، إلى مجموعة شركات قطاع السيارات وعلى رأسهم تسلا، لتكوين تحالف يكون قادرًا على دفع الغرامات المالية للانبعاثات الكربونية الصادرة من أساطيل سياراتهم، وبالتالي تقليل نسبة الغرامات المالية التي أقرتها لوائح الاتحاد الأوروبي على الشركات.
وفقا لموقع "أوتو كار"، المتخصص في السيارات، بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي ، يتعين على شركات السيارات تحقيق نسبة ضئيلة جدا فيما يخص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون لأساطيل سياراتهم، و أي شركة لا تحقق النسبة المستهدفة، ومحركاتها تصدر انبعاثات كربونية أعلى من النسبة المقررة من قبل الاتحاد الأوروبي، تكون الشركة وقتها ملزمة بدفع غرامة كبيرة قدرها 95 يورو (77 جنيهًا إسترلينيًا) لكل جرام من وزن المركبة المخالفة للوائح البيئية وهو ما يعني أموالا طائلة للشركات المصنعة.
رغم القرارات الصارمة للاتحاد الأوروبي إلا أنها خففت حدة المصاريف المتزايدة على الشركات من خلال سماحها لعمل شراكات وتحالفات لضم غرامات المخالفات من خلال دمج أساطيلها في مجمعات، وبالتالي تعتبر كيانًا واحدًا عند تحديد متوسط انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. وقد أدى ذلك إلى عدد من الصفقات مع الشركات خاصة تسلا الكهربائية التي لا تصدر أي انبعاثات كربونية وذلك لتخفيف قيمة الغرامة المالية وقت المحاسبة.
مع أسطول تسلا المكون بالكامل من السيارات الكهربائية وبالتالي خالٍ من الانبعاثات، الاحتمال الأكبر أن تساعد لاند روفر على تجنب الغرامات المحتملة، وتحقيق أهدافها فيما يخص نسبة الانبعاثات الكرونية، كانت جاجوار لاند روفر قد قالت سابقًا إنها تتوقع أن تحقق أهدافها الخاصة بالانبعاثات الكربونية لهذا العام