بعث أمير الكويت، الشيخ نواف الأحمد، اليوم الأحد، ببرقيتي تعزية إلى الرئيس العراقي الدكتور برهم صالح وإلى رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي بشأن الهجوم الإرهابي الذي وقع في محافظة ديالي وأسفر عن سقوط عدد من الضحايا والمصابين.
ووفقا لصحيفة الراي الكويتية، أعرب الشيخ نواف الأحمد عن خالص تعازيه وصادق مواساته بضحايا الهجوم الإرهابي، سائلا سموه الباري جل وعلا أن يتغمد ضحايا هذا الحادث الإرهابي الأليم بواسع رحمته ومغفرته وأن يسكنهم فسيح جناته ويمن على المصابين بسرعة الشفاء وتمام العافية.
وأكد أمير الكويت استنكار بلاده وإدانتها الشديدة لهذا العمل الإرهابي الآثم الذي استهدف أرواح الأبرياء الآمنين والمنافي لكل الشرائع والقيم الإنسانية.
كما بعث ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد ببرقيتي تعزية مماثلتين.
وأفادت وسائل الإعلام العراقية، اليوم الأربعاء بارتفاع حصيلة هجوم الرشاد ارتفع إلى 14ضحية وأكثر من 15 جريحا فيما تم نقل مصابين إلى خارج ديالى لغرض العلاج.
وهاجم مسلحون من داعش، أمس الثلاثاء، باسلحة متوسطة وخفيفة تجمعا للشباب في قرية الرشاد ومن ثم اطلقوا النار عشوائيا على المنازل ولاذوا بالفرار".
وقال الكاظمي في تغريدة على حسابه بموقع تويتر إن الإرهابيين جربوا فعلنا وأننا نفي بما أقسمنا.
وأضاف رئيس وزراء العراق "سنطاردهم أينما فروا، داخل العراق وخارجه".وتابع"جريمة المقدادية بحق شعبنا لن تمر من دون قصا… واللهم فاشهد".
وكتب الكاظمي "كلما أوغل الإرهابيون في دماء الأبرياء نزداد إصرارا بأن ننهي أي أثر لهم في أرض الرافدين".
وفي وقت سابق، قال الرئيس العراقي برهم صالح، إن "الحادث الإرهابي الجبان على أهلنا في ديالى محاولة خسيسة لزعزعة استقرار البلد، وهو تذكير بضرورة توحيد الصف ودعم أجهزتنا الأمنية وغلق الثغرات وعدم الاستخفاف بخطر داعش وأهمية مواصلة الجهد الوطني لإنهاء فلوله في كل المنطقة".