شارك سامح شكري وزير الخارجية، في النقاش الموضوعي رفيع المستوى بالجمعية العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان: تعزيز عمل المناخ من أجل ازدهار البشر وكوكب الأرض.
وأشار وزير الخارجية في كلمته المُسجلة، الثلاثاء،إلى أهمية الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ (COP26)، والتي ستعقد بمدينة جلاسجو في نوفمبر 2021، من أجل مواصلة العمل على تحقيق أهداف اتفاق باريس.
وأعرب شكري عن تطلع مصر إلى أن تُسهم تلك الدورة في الانتهاء من "برنامج عمل اتفاق باريس" وتسوية القضايا العالقة منذ مؤتمر الأطراف السابق.
كما نوّه وزير الخارجية إلى أهمية رفع مستوى طموح عمل المناخ على جميع المستويات، ليس فقط فيما يتعلق بإجراءات الحد من انبعاثات الغازات المُسببة لتغير المناخ ولكن أيضًا فيما يتعلق بالدعم الذي تُقدمه الدول المتقدمة للدول النامية، وبما يُمكنها من الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق باريس.
وأعرب شكري عن تطلعه لأن تسهم مُخرجات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الدفع بقضايا التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ، لا سيما ما يتعلق بإقرار خطة عمل محددة بشأن الهدف العالمي للتكيف، وأن يتبنى المؤتمر نتائج واضحة بشأن توفير التمويل الدولي اللازم من خلال وفاء الدول المتقدمة بتعهد الـ 100 مليار دولار سنويا لصالح جهود مواجهة تغير المناخ، وبما يُمكّن من تعزيز جهود الدول النامية في مواجهتها، وخاصة في القارة الأفريقية.