EN 
قال الشيخ راشد أحمد، وزير الداخلية الباكستاني، اليوم الثلاثاء، إن الحكومة مستعدة للنظر في مطالب جماعة إرهابية محظورة هددت بالزحف إلى العاصمة إسلام أباد، لكنها لا تقبل دعوتها لطرد السفير الفرنسي.
ووفقا لوكالة “روتيرز” للأنباء، أغلق آلاف النشطاء من جماعة حزب التحرير الشعبي الباكستانية، أهم الطرق في باكستان، مطالبين بالإفراج عن زعيمهم وطرد السفير الفرنسي.
وقال وزير داخلية باكستان، "نحن جاهزون لكل شيء ما عدا مطلبهم الأول بطرد السفير الفرنسي، هذا صعب علينا".
وخيم المتظاهرون قرب بلدة موريدكي على طريق جراند ترانك المؤدي إلى إسلام أباد، في إطار احتجاج شهد اشتباكات في مدينة لاهور بشرق البلاد يوم الجمعة قتل فيها ثلاثة من رجال الشرطة.
كما ناشد وزير الداخلية، الجماعة تجنب خلق حالة من القانون والنظام في إسلام أباد قبل مؤتمر لوزراء خارجية الدول الإسلامية.
وقالت الجماعة في بيان "في حالة عدم تنفيذ المطالب وفقا للمفاوضات، فإن مسيرة حزب التحرير الشعبي ستنطلق من موريدكي إلى إسلام أباد".
