أفادت وسائل إعلان إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأن حكومة إسرائيل أوعزت للأجهزة الأمنية بإعداد خطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، في حالة تعثر المفاوضات النووية.
ووفقا لهيئة البث الاسرائيلية مكان، فأنه وفقا لتقديرات استخبارية عرضت على المستوى السياسي في البلاد خلال الأشهر الأخيرة، فإن إيران تسعى إلى نصب صواريخ "أرض-جو" في سوريا ولبنان والعراق ومناطق أخرى بهدف اعتراض غارات جوية إسرائيلية.
ونقلت الهيئة عن التقديرات العسكرية أن قوة سورية كانت قد أطلقت صواريخ من منظومة إيرانية للدفاعات الجوية على طائرات من سلاح الجو الإسرائيلي.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أمس الاثنين، ، بأن سلاح الجو الإسرائيلي سيبدأ العام المقبل الاستعدادات للتدرب على هجوم محتمل ضد إيران، وذلك تزامنا مع تقدم إيران ببرنامجها النووي.
ووفقا لصحيفة يسرائيل هيوم، فأن التقديرات تشير إلى أن التجهيزات ستستمر لمدة عام على الأقل، بالإضافة إلى الحاجة لمعلومات استخباراتية حديثة وتجهيز عدة إمكانيات للعمل.
وأضافت الصحيفة، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيتطلب أيضا تغييرا في بناء قوته، وتأهيل عناصره، وصيانة طائراته وشراء المزيد من قطع الغيار للرحلات لمسافات طويلة.
وتابعت أن الجيش الإسرائيلي قرر خلال الأشهر الأخيرة أن يغير مجددا سلم أولوياته والاستعداد لإمكانية خيار عسكري لتنفيذ هجوم ضد إيران.
كما أشارت إلى أن السلطات الإسرائيلية أهملت هذا الخيار عام 2016 بعد أشهر من توقيع إيران على الاتفاق النووي.