EN 
متحف الجزيرة في أسوان ، تاريخا ضاربا في جذور السنين ، أثار واثر يحكى عظماء الفراعنة وحياتهم منذ الالاف السنين ، يحتوى بين جدرانه قطع اثريه لا يوجد لها مثيل في العالم .
أنشئ متحف الجزيرة في أسوان عام ١٨٩٨م في الجزء الشرقي من جزيرة الفنتين، صمم في البداية ليكون استراحة للمهندس الانجليزي السير ويليام ويكلوكس والذي صمم خزان أسوان، وبعد الانتهاء من هذا المشروع عام ١٩١٢ تم تحويل المبنى لمتحف وافتتاحه رسميا عام ١٩١٧.
صنف المتحف أنه واحدا من أهم وأقدم المتاحف الإقليمية في مصر، ليحي تاريخا عظيما وما يمتلكة من كنوز أثرية ، تبرز تاريخا فريدا يحاكي عظمة المصريين القدماء.
وفيما بين عامي ١٩٩١ و ١٩٩٣ تم إنشاء جزء ملحق بمبني المتحف "Annex"ليضم نتاج حفائر البعثة الألمانية العاملة بالموقع ، لتثري المتحف بمزيد من القط الاثرية فائقة القيمة التاريخية و الجمال.
يحتوي متحف الجزيرة على تماثيل الملوك والتوابيت ، ويتزين بـ المومياوات للكبش رمز الإله خنوم ، بالإضافة الي الأدوات التي استخدمها المصري القديم من الفخار ولوحات جنائزية ، تحاكي الفترة الزمنية للفراعنة.
هل يعود متحف الجزيرة في أسوان الي الحياة
اغلق المتحف لمدة 10 سنوات ، ليعود الى الحياة مرة أخري بإطلاق مشروع ترميمه ، عقب اهتمام الدولة المصرية به، ليكون منبرا ونبراسا ليروي أفكار عاشقي التاريخ المصري .
ومن المقرر أن تشمل عملية تطوير المتحف ، تحسين وتطوير دورات المياه ووضع كافيتريات وبازارات لبيع التراث الأسواني، وتوفير مقاعد ومظلات وسلات للقمامة ، ليكون مظهرا لائق بكافة الزائرين ، و خوض تجربة رائعة أثناء التجول بين طيات المتحف لتجمع بين الثقافة و الترفيه.
ويتميز متحف النيل في أسوان بـ واجهته الاثرية ، والتي تعد المبني الرئيسي للمتحف ، وستتميز العروض بكل جديد من ادواته جاذبة للعرض المتحفي بداخلة ، ليحكي التاريخ ويسرد قصصه التي تعود لألاف السنين .
وسينقل مجموعة من القطع الأثرية والمتحفية من أسوان وكوم امبو والمتحف المصري بالتحرير لعرضها بالمتحف عند افتتاحه ، ليكون أيقونة جديدة تضيئ وتثري السياحة الثقافية في أسوان .
