EN
تحل اليوم ذكرى ميلاد المخرج الراحل محمد خان والذى لقب بحريف السينما لما قدمه من أعمال تظل خالدة فى ذاكرة السينما ووجدان محبيها وعشاقها.
وبرغم من أن المخرج محمد خان كان يتسم بالهدوء حبه الشديد الى أبطال عمله إلا ان كثيرا ما كان يدخل فى خلافات حاده معهم ولعل من أبرز هذه الخلافات كانت مع أحمد زكى.
ونرصد فى التقرير التالى أبرز خلافات محمد خان مع أحمد زكى.
خلافات محمد خان وأحمد زكى
كان الثنائى أحمد زكى ومحمد خان قد شكلا وجدان الجمهور من خلال عديد من الاعمال الجيدة التى عملا فيها سويا وبرغم من لغتة التفاهم التى كانت شديدة الوضوح بينهما الا ان كانت هناك أيضا خلافات حادة نتيجة عصبية الثنائى ولعل من ابرز هذه الخلافات فى فيلم “الحريف” والذى كان مسنودا الى أحمد زكى فى البداية ولكن بسبب عدم خضوع أحمد زكى لتنفيذ مطالب المخرج محمد خان حيث كان يرغب فى ان يظل بالفيلم وهو بلوك مختلف شعر كنيش وشنب الا ان أحمد زكى أصر على أن يحلق شعره تماما وهو الامر الذى رفضه تماما المخرج وقرر بعدها ان يستبدله بالفنان عادل إمام.
كما قرر أحمد زكى ان يدخل فيلم “النمر الأسود” والغريب فى الأمر بعد عرض الفيلمين فى موسم واحد حقق فيلم “النمر الاسود نجاحا كبيرا” ولم يحالف فيلم “الحريف" النجاح.
أزمة ايام السادات
أما ثانى الخلافات مع أحمد زكى ومحمد خان كانت بسبب فيلم “أيام السادات” والذى قرر فيه زكى أن يقوم بإنتاجه وهو الامر الذى ادخله فى متاهة كبيرة نتج عنها عديد من الخلافات مع المخرج محمد خان وقرر الأخير أن يسافر الى الخارج لمدة اسبوعين لتهدا الاوضاع وعاد ليستكمل التصوير وعادت أيضا الازمات الى أن انتهى تصوير العمل.
أزمة فيلم احلام هند وكاميليا
وحكى الناقد طارق الشناوي فى تصريحات تليفزيونية أن أحمد زكي شعر أثناء تصوير فيلم "أحلام هند وكاميليا"، أن مساحة نجلاء فتحي وعايدة رياض أكبر منه، فانزعج وناقش الموضوع مع المخرج، إلا أن النقاش مع محمد خان تطور إلى اشتباك دفع أحمد زكي إلى محاولة الاعتداء على المخرج بالسكين، قبل أن يتم السيطرة على الوضع.
