تصدرت الإعلامية ريهام سعيد ، خلال الساعات القليلة الماضية التريند و مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة بعد تنازلها عن قضيتها ضد سما المصري .
وفى هذا التقرير ننشر لكم القصة الكاملة لـ أزمة الإعلامية ريهام سعيد وسما المصري .
أزمة ريهام سعيد و سما المصري
بداية أزمة سما المصري وريهام سعيد تعود إلى سبتمبر 2019، حينما تقدم محامي ريهام سعيد ببلاغ للنائب العام ضد سما المصري بتهمة السب والقذف.
كانت المستشار مروة هشام بركات، أصدرت حكما بمعاقبة سما المصري في قضية سب وقذف الإعلامية ريهام سعيد، بالحبس سنتين وغرامة 100 ألف جنيه، قبل أن تخفف محكمة مستأنف الحكم لـ 6 أشهر فقط.
وأوضح أمر الإحالة، أن المتهمة سامية أحمد عطية، وشهرتها "سما المصري"، قامت في غضون شهر أغسطس 2019 بدائرة قسم الأزبكية بمحافظة القاهرة، بسب وقذف المجنى عليها ريهام عمرو حسن سعيد، وشهرتها "ريهام سعيد"، بأن أسندت لها أمورا لو كانت صادقة لأوجبت احتقارها، وقد تضمن هذا الأمر طعنًا فى عرضها، وذلك بأن ظهرت في مقطع مصور ووجهت للمجنى عليها العبارات المبينة وصفًا بالأوراق، وأرسلت هذا المقطع لأصدقائها عبر تطبيق "الواتساب" على النحو المبين بالتحقيقات.
كما سبت بطريق التليفون المجنى عليها "ريهام سعيد"، بأن وجهت لها العبارات والألفاظ الخادشة للشرف والطاعنة فى العرض، بأن ظهرت فى مقطع مصور وجهت فيه إليها العبارات المبينة وصفًا بالأوراق، ونشرت هذا المقطع عبر إرساله لأصدقائها عبر تطبيق "الواتساب" على النحو المبين بالتحقيقات، واعتدت على المبادئ والقيم الأسرية فى المجتمع المصرى، وذلك بأن ظهرت بمقطع مصور مخالف وأرسلته لأصدقائها عبر تطبيق "الواتساب".
وأيضا نشرت معلومات وأخبار عن طريق الشبكة المعلوماتية تنتهك خصوصية المجني عليها "ريهام سعيد" بدون رضاها، وذلك بأن ارتكبت الأفعال كما وردت بالاتهام الأول وإرسالها لأصدقائها عبر تطبيق "الواتساب" على النحو المبين بالتحقيقات.
ريهام سعيد تتنازل عن القضية
أعلنت ريهام سعيد عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: بعد تفكير طويل ووجع؛ قررت التنازل عن قضيه سما المصري، لتخفيف مدة سجنها.
وأضافت مستشهدة بحديث الرسول :"ثبت عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- أنّه قال: (مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ".