قال الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ، رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، والقائد العام للقوات المسلحة السودانية، بدأت مجموعة من قوى إعلان الحرية، في التغيير، مشيراً إلى هذه القوى بمثابة العمود الفقري في السودان.
وأضاف عبد الفتاح البرهان خلال مؤتمر صحفي أن إعلان الحرية عبارة عن كيانات للتجمع الاتحاد المعارض والاجماع الوطني، مشيراً إلى أن هذه الكيانات كلها تلاشت بفعل الاستقطاب سواء كان من أجل الوظائف أو من أجل الكراسي.
وتابع رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان قائلاً: "جلسنا مع هذه المجموعات والقوى السياسية أكثر من مرة .. و تحاورنا عن ضرورة عدم إعلان ميثاق قبل أن نحصل على توافق وضرورة على لم الشمل .. ولكن لم يؤخذ به.
وأكمل عبد الفتاح البرهان قائلاً: "استمرت هذه القوى وأعلنت ميثاق التوحيد وإعلان الحرية والتغيير .. ولكن كانت هذه القوى السياسية تبحث عن عمل فتنة حتى تستمر في اختطاف الثورة السودانية".
وعقب رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان قائلاً: "هذا الأمر قدم من خلال أوراق ولم نُستشار فيه على الرغم من أنه يخص جزءا من القوات المسلحة .. ولكن نحن شعرنا بانقسام جزء من القوى السياسية التي أسمت نفسها بالحرية والتغيير .. حيث تم إقصاء القوات المسلحة من المشهد .. وكانت القوى السياسية تعمل على الاستفراد بالمشهد على حساب القوى الأُخرى".
وواصل عبد الفتاح البرهان: "أصبح هناك حملة ضد القوات المسلحة ، على الرغم من أن القوات المسلحة قدمت كل التنازلات المطلوبة لتلبية إرادة الشعب السوداني .. وتبين أن هناك وزيرا في الحكومة هو الذي يدعو للفتنة في السودان"، مؤكداً أن القوى السياسية في السودان لم تكن على قدر التوقعات.