الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

يستقبلهما الرئيس| أمير ويلز ودوقة كورنوول يزوران مصر في هذا الموعد

أمير ويلز ودوقة كورنوول
أمير ويلز ودوقة كورنوول يزوران مصر في هذا الموعد

يزور أمير "ويلز"، ودوقة كورنوول" جمهورية مصر العربية، وذلك بناء على طلب من الحكومة البريطانية، وتعكس هذه الجولة العلاقات الثنائية القوية، مع التركيز تحديدا على معالجة تغير المناخ.

تؤكد زيارة لأمير "ويلز"، ودوقة كورنوول" إلى مصر فى 18-19 نوفمير المقبل على علاقات مصر الوثيقة مع المملكة المتحدة، وتتيح فرصة لإظهار التزام مصر المتنامي بحماية البيئة.

تأتي هذه الزيارة مباشرة بعد استضافة المملكة المتحدة لقمة العمل المناخي 26، وترشيح مصر لاستلام رئاسة قمة العمل المناخي 27 في سنة 2022، ولدى أمير ويلز اهتمام عميق وراسخ في هذه المسائل، وسوف ينتهز الفرصة لبحث سبل عملنا معا للتصدي لتغير المناخ، كذلك تسلط هذه الزيارة الضوء على حفظ التراث الثقافي والتسامح الديني في أنحاء المجتمع المصري.

لدى وصول أمير ويلز ودوقة كورنوول إلى مصر، سوف يستقبلهما الرئيس عبد الفتاح السيسي وقرينته في قصر الاتحادية للترحيب بهما رسميا في مصر، من ثم يلتقيا شيخ الأزهر للبحث والتحاور بشأن التناغم الديني، ودور الدين في الحفاظ على البيئة، لتعزيز الروابط الدينية بين المملكة المتحدة ومصر.

كما سيلتقي أمير ويلز بحرفيين ومحافظين على التراث، وذلك للاحتفاء بالحرف التقليدية والدعم من المملكة المتحدة لحفظ التراث الثقافي، إلى جانب مهارات الحرفيين، كذلك سوف يبدي أمير ويلز دعمه لمبادرة الأسواق المستدامة التي يرعاها، وذلك من خلال اجتماع لرواد أعمال شباب من القطاع الخاص لبحث فرص تنمية الأعمال بشكل مبتكر وصديق للبيئة في مصر.

في غضون ذلك، سوف يركز برنامج زيارة دوقة كورنوول على تمكين النساء من خلال استماعها لتجارب قيادات نسائية في مصر وجهودهن لتشجيع حماية الطبيعة. كما ستستمع لشرح حول كيفية ابتكار النساء المعيلات لعائلاتهن لطرق لدعم أنفسهن وإعالة عائلاتهن.

كما يحضران حفل استقبال بريطاني-مصري للاحتفال بالروابط بين البلدين، والذي سيُقام في منطقة هضبة الجيزة المطلة على الأهرامات.

وفي اليوم الأخير من هذه الجولة، سيزور صاحبا السمو الملكي مدينة الإسكندرية القديمة، ويتيح برنامج الزيارة فرصة الاحتفاء بثقافة مصر القديمة وأهميتها الروحانية، والتطلع في نفس الوقت إلى مصر الحديثة التي تحتضن مستقبلا أكثر صداقة للبيئة.