EN 
لقي اثنان مصرعهما وذلك في انفجار باص في مدينة أوغندية جاء بعد يومين على تفجير في العاصمة كمبالا، يعتقد أن يكون مرتكبوه على صلة بـتنظيم "داعش" الإرهابي، وفق ما ذكرت صحف عدة.
قال متحدث عسكري إنه لم يعرف حتى الآن سبب انفجار الباص الذي وقع في بلدة لونجالا، على الطريق الرئيسي بين كمبالا وماساكا.
ذكرت أوغندا اليوم الاثنين إنها تحقق فيما إذا كان مقاتلون متحالفون مع تنظيم (داعش) قد نفذوا تفجيرا في كمبالا مساء السبت، الذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وأكدت الشرطة إن الامر عبارة عن قنبلة ، انفجرت في مطعم بإحدى الضواحي الشمالية للعاصمة ، مما أسفر عن مقتل نادلة عمرها 20 عاما ، كانت عبوة ناسفة مصنوعة من مسامير وشظايا معدنية أخرى.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الانفجار في بيان بث على قناة تلجرام في ساعة متأخرة من مساء الأحد.
وقالت الشرطة إن تحقيقاتها تشير إلى "عمل إرهابي داخلي".
وذكر عباس بياكاجابا ، مدير مكافحة الإرهاب ، في مؤتمر صحفي اليوم الاثنين إن "الهجوم نفذه مجرمون بهدف ترويع البلاد وشعب أوغندا".
ولفت بياكاجابا إن القوات الديمقراطية المتحالفة ، وهي جماعة متشددة مرتبطة بداعش ، هم الجناة المحتملون.
وقد تم إلقاء اللوم على مقاتلي تحالف القوى الديمقراطية في الماضي في اغتيالات وهجمات في أوغندا.
في يوليو ، ألقت الحكومة باللوم عليها في محاولة اغتيال وزير في الحكومة .
وقال المتحدث باسم الشرطة فريد إينانجا في المؤتمر الصحفي إنهم يعتقدون أن قوات الدفاع لديها خلايا نائمة في البلاد وأنهم اعتقلوا 13 من المتعاونين معها الأسبوع الماضي.
وهذه هي المرة الثانية فقط التي يعلن فيها تنظيم داعش مسؤوليته عن هجوم في أوغندا ، بعد أن قالت الجماعة في 8 أكتوبر إنها فجرت عبوة ناسفة صغيرة داخل مركز للشرطة في نفس ضاحية كمبالا ، مما أدى إلى إصابة العديد من ضباط الشرطة.
