EN
يبحث عدد كبير من الأشخاص عن مضاعفات خمول الغدة الدرقية خاصة بعد انتشارها بشكل واسع بين الأشخاص في السنوات الأخيرة.
ولا يعرف عدد كبير من الأشخاص أن مضاعفات خمول الغدة الدرقية خطيرة جدا وتحدث عندما يتأخر الإنسان فى تلقى العلاج المناسب .
تلعب معرفة مضاعفات خمول الغدة الدرقية دور كبير فى رفع وعى الإنسان ومعرفته حجم خطر المرض الحقيقي ومن ثم التمكن من علاجه.
وتتسبب مضاعفات خمول الغدة الدرقية في أضرار كثيرة ليس للإنسان المصاب فقط بل وأبناءه أيضا حيث تزيد من احتمالات إصابتهم بالتشوهات والعيوب الخلقية.
نكشف لكم فى هذا التقرير أبرز مضاعفات خمول الغدة الدرقية وفقا لما جاء في موقع “ mayoclinic ”
تضخم الغدة الدرقية:
قد يؤدي التحفيز المستمر للغدة الدرقية لإفراز المزيد من الهرمونات إلى تضخم الغدد وهي حالة تعرف باسم تضخم الغدة الدرقية، كما أن التضخم الكبير يمكن أن يؤثر على مظهرك وقد يتداخل مع البلع أو التنفس.
مشاكل قلبية:
قد يرتبط قصور الغدة الدرقية بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وفشل القلب ، ويرجع ذلك أساسًا إلى أن المستويات المرتفعة من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) - الكوليسترول "الضار" - يمكن أن تحدث في الأشخاص الذين يعانون من خمول الغدة الدرقية.
مشاكل الصحة العقلية:
قد يحدث الاكتئاب في وقت مبكر من قصور الغدة الدرقية وقد يصبح أكثر حدة بمرور الوقت ويمكن أن يتسبب قصور الغدة الدرقية أيضًا في تباطؤ الأداء العقلي.
الاعتلال العصبي المحيطي:
يتسبب قصور الغدة الدرقية غير المنضبط على المدى الطويل في تلف الأعصاب الطرفية وهذه هي الأعصاب التي تنقل المعلومات من الدماغ والحبل الشوكي إلى باقي أجزاء الجسم وعلى سبيل المثال ، ذراعيك وساقيك وقد يُسبب الاعتلال العصبي المحيطي الألم والخدر والوخز في المناطق المصابة.
الوذمة المخاطية:
وهى حالة نادرة تهدد الحياة تحدث نتيجة قصور الغدة الدرقية غير المشخص على المدى الطويل، و تشمل علاماته وأعراضه عدم تحمل البرد الشديد والنعاس يليه خمول عميق وفقدان للوعي.
قد تحدث غيبوبة الوذمة المخاطية بسبب المهدئات أو العدوى أو أي ضغوط أخرى على جسمك وإذا كانت لديك علامات أو أعراض الوذمة المخاطية ، فأنت بحاجة إلى علاج طبي طارئ فوري.
العقم:
قد تتداخل المستويات المنخفضة من هرمون الغدة الدرقية مع الإباضة ، مما يضعف الخصوبة بالإضافة إلى ذلك، يمكن لبعض أسباب قصور الغدة الدرقية مثل اضطراب المناعة الذاتية ويمكن أن تضعف الخصوبة والقدرة الانجابية.
العيوب الخلقية:
الأطفال المولودين لنساء مصابات بمرض الغدة الدرقية غير المعالج يكونوا أكثر عرضة للإصابة بعيوب خلقية مقارنة بالأطفال المولودين لأمهات يتمتعن بصحة جيدة وهؤلاء الأطفال هم أيضًا أكثر عرضة لمشاكل فكرية وتنموية خطيرة.
يتعرض الأطفال المصابون بقصور الغدة الدرقية غير المعالج عند الولادة لخطر الإصابة بمشكلات خطيرة في النمو البدني والعقلي، ولكن إذا تم تشخيص هذه الحالة خلال الأشهر القليلة الأولى من الحياة ، فإن فرص التطور الطبيعي ممتازة.
