الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أمريكا ضاقت ذرعاً بروسيا.. محاولات جادة لواشنطن لإزاحة موسكو من سوق السلاح

صدى البلد

دعت خدمة أبحاث الكونجرس الأمريكي المشرعين لمناقشة السبل الكفيلة – فضلا عن العقوبات المفروضة بالفعل حتى الآن - لتقليل جاذبية السلاح الروسي وعزل روسيا في سوق الأسلحة العالمية، وفق ما ذكرت شبكة آر تي الروسية.

 

وأوضحت الشبكة أن هذه التوصية جاءت في تقرير أعدته خدمة الأبحاث حول صادرات روسيا للمعدات العسكرية .

 

وأشارت إلى أنه من التساؤلات التي يطرحها التقرير: "ما هي الاستراتيجيات التي يمكن للولايات المتحدة اتباعها لجعل الأسلحة الروسية أقل جاذبية؟ إلى أي مدى ينبغي أن نعرض صادراتنا من الأسلحة إلى البلدان التي تفكر في الحصول على أسلحة روسية؟".

 

وذكر التقرير أن روسيا تعد ثاني أكبر مصدر للأسلحة بعد الولايات المتحدة. ومنذ العام 2016 تبلغ حصة روسيا حوالي 20 ٪ من المبيعات العالمية، وتقوم أكثر من 45 دولة بشراء الأسلحة الروسية.

 

وزعم مؤلفو التقرير أن موسكو تستخدم إمدادات الأسلحة من أجل "دفع مصالح السياسة الخارجية"، وأن العلاقات التجارية تساعد في "إقناع الدول الأخرى بإشراك روسيا في المفاوضات" ويمكن استخدامها "لتقويض نفوذ الولايات المتحدة".

 

وحسب التقرير، أعرب عدد من أعضاء الكونجرس عن قلقهم من أن مبيعات الأسلحة الروسية تدعم "الأنشطة العدوانية والخبيثة لروسيا"، وتساهم في تأجيج الصراعات وعدم الاستقرار الإقليمي وتنافس مبيعات الأسلحة الأمريكية.

 

وأشارت خدمة أبحاث الكونجرس إلى أن واشنطن قد فرضت بالفعل جملة من العقوبات التي تحد من احتمالات المبيعات الروسية، لكن لا يمكن اعتبارها فعالة بشكل كامل، لأن ضغط العقوبات قد يقوض الأهداف السياسية للولايات المتحدة نفسها، لأنه سيؤدي إلى رد فعل سلبي من قبل الدول المستوردة.

 

ولفت التقرير إلى أن القيود الأمريكية يمكن أن تدفع تلك الدول عن غير قصد نحو التقارب مع روسيا.

 

ويعتمد العديد من الدول بشكل كبير على الأسلحة الروسية، وسيصعب عليها التخلي الفوري عن تلك الأسلحة.