طالب الاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إسرائيل بوقف التوسع الاستيطاني وسحب المناقصات التي طرحتها لبناء أكثر من 1300 وحدة سكنية جديد في عدد من المستوطنات بالضفة الغربية.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية إن المستوطنات غير مشروعة بموجب القانون الدولي وتشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ حل الدولتين وإحلال سلام عادل ودائم وشامل بين الجانبين".
وأشار إلى أن الاتحاد أوضح باستمرار أنه لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل عام 1967، ووضع القدس.
ونشرت هيئة الأراضي الإسرائيلية، أمس الأحد، مناقصات لبناء المنازلالجديدة في عدد من المستوطنات في الضفة الغربية، التي يريد الفلسطينيون أن تقوم عليها دولتهم المستقبلية.
وقال وزير الصحة الإسرائيلي، نيتسان هورويتز، اليوم الاثنين، إنه يعارض موافقة الحكومة على بناء أكثر من 1300 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وهو ما يسلط الضوء على الخلافات الكبيرة بين أعضاء الائتلاف الحاكم.
ووفقا لوكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، قالوزير الصحة نيتسان هورويتز، زعيم حزب ميرتس، إن حزبه لن يوافق صراحة على هذه الإجراءات التي من شأنها الإضرار بفرص التوصل إلى حل مع الفلسطينيين".
وأضاف: أفهم من هذه الخطوة أن هذه الحكومة، في ظل الوضع الحالي، لن توقع على معاهدة سلام مع الفلسطينيين في الوقت الحالي. لكن مع ذلك، يجب أن نتجنب الأعمال التي تؤدي إلى تفاقم الوضع".
وأعربعن ثقته من أن الائتلاف سيبقى موحدا، وسيعتمد الموازنة الوطنية قبل الموعد النهائي في 14 نوفمبر المقبل على الرغم من الخلافات.