سجلت روسيا أعلى حصيلة إصابات بـ فيروس كورونا المستجد في يوم واحد منذ بداية الوباء، اليوم الإثنين، حيث فرضت بعض المناطق إغلاقًا عاما لاماكن العمل لمكافحة ارتفاع عدد الإصابات والوفيات.
ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، تتخذ السلطات إجراءات أكثر صرامة هذا الأسبوع في محاولة لإبطاء انتشار الوباء، ومواجهة معدلات تفشي فيروس كورونا بسبب بطء تلقي سكان روسيا للقاح سبوتنيك V.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأسبوع الماضي، أنه سيتم دفع رواتب أيام العطلة من 30 أكتوبر إلى 7 نوفمبر، لكنه قال إن كل منطقة يمكن أن تمدد هذه الفترة أو تبدأها في وقت مبكر حسب الوضع الوبائي.
وذكرت وكالة تاس للأنباء أن ست مناطق، بما في ذلك منطقتي سامارا وبيرم شرقي موسكو، بدأت أيام العطلات يوم الاثنين.
واعتبارًا من يوم الخميس، ستدخل موسكو أقسى إجراءات الإغلاق منذ يونيو 2020، مع بقاء المتاجر الأساسية فقط مثل محلات السوبر ماركت والصيدليات مفتوحة.
ولا تحظى هذه الإجراءات بشعبية بين بعض سكان موسكو الذين يتساءلون عما إذا كان الاضطراب مبررًا.
كما أُغلقت مدارس موسكو أيضًا، وصدرت أوامر لمن هم فوق الستين من العمر غير محصنين في العاصمة بإغلاق أبوابها لمدة أربعة أشهر اعتبارًا من اليوم الاثنين.
وقالت السلطات في سانت بطرسبرج، ثاني أكبر مدينة في روسيا، إن قيود فيروس كورونا لن تُرفع حتى يتم تطعيم 80٪ على الأقل من سكانها، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الروسية.
وأمر بوتين بسلسلة من الإجراءات بما في ذلك زيادة الاختبارات والمراقبة الأكثر صرامة لارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وتسريع حملة التلقيح، مع حصول الموظفين على إجازة مدفوعة الأجر لمدة يومين كمكافأة على تلقي التطعيم.