كشف الدكتور علاء حلويش عميد كلية التربية الرياضية جامعة طنطا أن اللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو أطلقت دعوة لجموع اليابانيين من أجل التبرع بنفاياتهم الإلكترونيةوطلبت آنذاك من مواطنيها التبرع بأجهزة الهواتف المحمولة القديمة والحواسيب المحمولة لخدمة الأولمبياد، حيث ضربت عصفورين بحجر واحد، التخلص الآمن من النفايات الإلكترونية المهملة وتوفير الميداليات للعرس الرياضي الأضخم في العالم.
جاء ذلك أثناء افتتاح الدكتور محمود زكى رئيس جامعه طنطا والدكتور محمود رشوان رئيس جمعية شباب مصر للتنمية والبيئة اول مركز تجميع للمخلفات الالكترونية بمشاركة جهاز تنظيم ادارة المخلفات بحضور الدكتورة هاله عمر وكيل الكليه لخدمه المجتمع وشئون البيئه والدكتور مجدى وكوك وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.
واضاف عميد كلية التربية الرياضية بجامعة طنطا ان اليابان تمكنت من صنع ميداليات دورة الألعاب الأولمبية التي تستضيفها مشيرا أن النفايات الإلكترونية وما تحويه من بطاريات وأسلاك وغيره، باتت الرافد الأسرع تضخما بين النفايات المنزلية في العالم، كما تعد النفايات الإلكترونية على شدة سميتها منجما مهملا يخفي ذهبا ومعادن أخرى نفيسة بانتظار من يكتشفها.
واضاف أنه تم التبرع بنحو 6.21 مليون هاتف محمول قديم من قبل متاجر الإلكترونيات اليابانية والمدارس وعامة الناس الذين وضعوا سلعهم في صناديق تبرعات صفراء في مكاتب البريد وفي زوايا الشوارع.
وإثر إعادة تدويرها، حصل المنظمون على عشرات الكيلوجرامات من الذهب ومئات الكيلوجرامات من الفضة وآلاف الكيلوجرامات من البرونز حيث صُنعت 4 آلاف ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية في دورة ألعاب طوكيو بالكامل من المعادن المعاد تدويرها المستخرجة من ما يقرب من 79 ألف طن من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية المستخدمة بما في ذلك أجهزة الكمبيوتر المحمولة وأجهزة الألعاب والكاميرات الرقمية.