ينشر موقع صدى البلد الجزء الثاني من نص اعترافات المتهم بهاء علي علي أبو المعاطي كشك، حركي "أبو عبدالرحمن"، 38 عاما مشرف معماري، بعد الحكم عليه بالإعدام شنقا في القضية رقم 944 لسنة 2019 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا بـ "الذراع اليمنى لـ هشام عشماوي".
- إعترافات بهاء كشك ذراع الإرهابي هشام عشماوي
وقال الإرهابي بهاء كشك في إعترافاته أمام جهات التحقيق "جهزت ورقنا وسافرنا ليبيا طيران لأن دخولها سهل من غير تأشيرة، مجرد حجز طيران وسافرنا مجموعات كان أولنا عاصمي وتاني مجموعة أنا والرحماني وهاني ومحمد سطوحي وهزاع ومحمد جابر، ولما وصلنا ليبيا واستقبلنا شخص أسمه عبدالسلام بوليفة من مجموعة مالك الخزماني في طرابلس علشان يوفر لينا مكان الإستضافة كان المفروض باقي المجموعة تطلع بعدينا لكن اللي تم أننا اتقبض علينا بعد وصولنا بإسبوع واتعرف الأمر لدى الأمن في مصر وقبض على باقى المجموعة وتقدمنا للمحاكمة وكان معانا مجموعة ليبية وبعد قضائي سنتين و3 شهور في السجن أخذت براءة في القضية وتسلمنا للأمن المصري عام 2009".
- الهروب من السجن في 2011
وتابع كشك "اتحبست في قضية أنا وناس تانية من بينهم الرحماني وهزاع وسطوحي وعاصمي وفضلنا محبوسين لحد سنة 2011، وكنت محبوس أنا وهما في سجن شديد الحراسة أبو زعبل وحصلت أحداث إقتحام السجون و خرجنا من السجن، وبعدها اتلغى قانون الطوارئ وصدرت قرارات بالإفراج عن المحبوسين بموجب القانون وفترة حبسي دي غيرت أمور كتير فيا، اكتشفت أني جاهل بالعلم الشرعي وان في أخوة بيكفروا بعض ومش بيصلوا مع بعض وأني أفتقد الأدلة على صحة كلامي ونصحني أحد الأخوة بحفظ القرأن و أتممت حفظه وحضرت جلسات دينية ودروس فقه على يد الشيخ أحمد المعصراوي واستقريت على الأخذ بمسألة العذر بالجهل ومسائل الكفر المعين وكفر الطائفة وأن دائرة القتال أوسع من دائرة الكفر بمعنى أن ممكن أن أقاتل المسلمين وده في حكم الفئة الباغية".
واستكمل المتهم بهاء كشك ذراع الإرهابي هشام عشماوي إعترافاته أمام جهات التحقيق قائلا "محمد غريب أبو مالك بعتلي دعوة للسفر إلى ليبيا وخدت تأشيرة من السفارة وسافرت عن طريق منفذ السلوم ودخلت الحدود الليبية وده كان في مارس 2012 واستمر تواجدي طوال السنوات السابقة حتى القبض على عام 2018 لم أتردد على مصر نهائيا، وخلال تواجدي في ليبيا أحداث كتير مريت بيها بدايتها كان في استقبالي بمدينة درنة الليبية عبدالحميد عبدالهادي من الإسكندرية ومهنته سباك وده كان من ضمن المصريين اللي كانوا محبوسين في ليبيا وسافر مع عاصمي في المرة الأولى واتحبس هناك في ليبيا قضى 5 سنين وأصبحت ليه علاقات قوية بالأخوة المجاهدين المائلة أفكارهم للقاعدة لأن وقتها لم يكن هناك أي ظهور لداعش ونسقت مع أكرم الشرقاوي عضو تنظيم القاعدة بدرنة للاستقبال في درنة مساعدتي لايجاد مقر الأقامة وكانت مصاريفي من أموالي الشخصية ومبلغ 400 دينار اخدتهم من محمد فتحي قبل السفر.
- منزل الإرهاب في درنة
وتابع ذراع هشام عشماوي في إعترافاته "قعدت عند أكرم في البيت لمدة 10 أيام متحركتش من السكن بعدها وفر لي سكن بمقر تابع لجمعية الدعوة والإحسان بالساحل الشرقي بدرنة وأغلب العاملين فيها أخوة مجاهدين وده زاد في علاقتي بيهم واستمر الحال شهرين لحد مايو 2012 اتصل بيا محمد فتحي وعرفني أنه موجود في طبرق وطلب مني لقائه هناك ورحتله وصلني ليه مصري ليبي هربه من مصر إلي ليبيا وسابنا وخرج وتناقشنا في طبيعة الأعمال التي نفذتها خلال فترة تواجدي في ليبيا وشرحت له اني معملتش اي حاجة غير العمل الخيري اللي كان في الجمعية وعرفني وقتها أن حمد جمال تم تكليفه رسميا من تنظيم القاعدة باليمن للعمل في مصر وطلب من أداء البيعة ليه وفعلا أديت البيعة والهدف منها أن يكون في رابط بين القائد والتزامي بالسمع والطاعة وكان نص البيعة " اني ابايع محمد جمال في المنشط والمكره وفي العسر واليسر وعلى أثرة علينا".
وأضاف المتهم ذراع هشام عشماوي "وقفت من أبو مالك ان محمد جمال تمكن من تهريب سلاح من منطقة بني غازي إلي مصر بمعاونة الحركي صهيب عضو ولاية صلاح الدين وعبد الحكيم وعرفت بعد كده ان الاتنين ماتوا في مزرعة في الشرقية ومحمد عبد السميع حميدة كنيته أبو سامية وده من خلال علاقته تمكن من توفير السلاح في مصر عن طريق المصريين وكانت الأنواع آر بي جي وقنابل يدوية وكلاشنكوف وده السلاح اللي أتمسك مع الخلية بتاعت مدينة نصر وعرفت منه أنه بيعد معسكر تدريبي عسكري للمصريين الهاربين إلي ليبيا على أساس أنهم يتدربون على حرب العصابات ويرجعوا مصر للمشاركة في العمل الجهادي وطلب مني البحث عن مقر لإقامة الأعضاء في درنة تمهيدا لنقلهم إلي المعسكر وبالفعل وفرت المكان وكان تمنه 6000 دينار ليبي وبعتلي الفلوس كاملة من بنغازي اشتريت بيها البيت وتم تجهيزه للمعيشة.
- تفاصيل معسكر درنة الإرهابي
واستكمل المتهم بهاء كشك، بعدها بحوالي 10 أيام تقريبا او شهر طلب مني الحضور الي بني غازي لتلقي تدريبات في المعسكر كان في بداية شهر مايو 2012 رحت هناك لقيت العديد من الأخوة منهم مسئولين إداريين وعسكريين ومتدربين وكان المسئولين عن المعسكر كله إشراف محمد فتحي ويليه في الهيكل طارق أبو العزم ومحمود بخيت ومحمود عبدالرحيم والمسؤول الشرعي أبو عبدالله، والمسئول عن التدريب البدني الشيخ منصور واللي أعرفه عنه أنه كان مصاب بضمور في الأعصاب وتوفي لما نزل مصر وكان يساعده في التدريب البدني هشام حركي فاروق وده قتل في مالي أثناء قتاله مع جماعة القاعدة هناك، وكان في مسئول هندسة المفرقعات والمدرب العسكري الليبي وأعضاء أخرين أكثر من 40 شخصا من ليبيا ومصر وتونس والمغرب وشخص كندي وكان كلهم ملثمين.
وتابع المتهم ذراع هشام عشماوي في إعترافاته، كان في واحد أسمه أحمد أتمسك في قضية العائدون من ليبيا وكان مفروض يشارك في المعسكر لكنه سافر مع محمد فتحي لدولة مالي من ضمن مجموعة سافرت هناك ورجع بعدها على ليبيا ومنها على مصر واستمر تواجدهم بالمسكن قبل سفرهم لمالي 3 شهور دون اي نشاط وكان القائم على توفير الإعاشة والأموال أبو مالك، وخلال تلك الفترة تقريبا في النصف الثاني من 2012 في شهر يوليو بالتحديد حصلت خلافات بين يونس الفايدي وأبو مالك بسبب أنه استقطب عناصر تونسية مع مجموعة يونس ليه وقرر أنه على أثر الخلاف بالاتفاق مع محمد جمال أنه ياخد المجموعات اللي معاه من المصريين والجنسيات الأخرى للسفر إلي مالي وبناء على ذلك القرار كلف أبو بكر مرجان سالم حركي أبو بكر المصري والحركي جعفر بالسفر لهناك عشان يكتشفوا مدى إمكانية تأسيس معسكر هناك بدل اللي فشل فيه في ليبيا وبالفعل سافر الأتنين وجه الرد منهم على موافقة جماعتي إمارة الصحراء والملثمون على توفير كافة الإحتياجات لتأسيس المعسكر وأعد أبو مالك الإحتياجات لتأسيس المعسكر ماعدا طارق ابو العزم وجمال عبده لأنهم سافروا مصر والأعضاء اللي كانوا معايا في السكن في درنة سافر بيهم أبو مالك إلي دولة مالي.