الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

وزارة الفلاحة الجزائرية تبدأ حملتها الوطنية للتشجير

محرز وبلماضي.. وزارة الفلاحة الجزائرية تستعين بلاعبي كرة قدم في حملتها الوطنية للتشجير

تشجير الجزائر
تشجير الجزائر

استعانت وزارة الفلاحة الجزائرية، باللاعب جمال بلماضي ، واللاعب رياض محرز ، لتدعيم حملتها الوطنية لتشجير الغابات المتضررة من الحرائق، والتي انطلقت من خنشلة لتشمل كل التراب الجزائري لاحقا.

 

ووفقا لصحيفة "الشروق" الجزائرية، أوضحت وزارة الفلاحة ، في منشور لها على صفحتها الرسمية عبر فيسبوك، أنه في إطار الإحتفال باليوم الوطني للشجرة المصادف لـ 25 أكتوبر انطلقت من خنشلة الحملة الوطنية تحت شعار: "من أجل عمل مشترك لتشجير الفضاءات المتضررة".

واختارت وزارة الفلاحة، في حملتها الإعلانية صورة جمعت للناخب الوطني جمال بلماضي واللاعب رياض محز وهما يقومان بغرس شجرة لتحفيز الشباب على المشاركة في العملية وأرفقت الصورة بتعليق ” الخضر من أجل اخضرار الجزائر”.

 

من جهتها ، كشفت مديرة حماية الحيوانات والنباتات، في المديرية العامة للغابات، إلهام كابويا، أنه تم تحديد المناطق التي ستنطلق منها عملية التشجير بعناية”.

 

وفي وقت سابق، قال وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حمداني، إن الفلاحة لها دور فعال في تحقيق الأمن الغذائي، الذي يعد خيارا إستراتيجيا لتوفير الإستقرار الإقتصادي والإجتماعي.

 

وأضاف الوزير ، خلال الإحتفال باليوم العالمي للتغذية، أن الجزائر كونها عضو في المنظمة الدولية من خلال السياسات التي تنتهجها القضاء على الجوع، حيث باشر القطاع في برنامج الرئيس ومخطط عمل الحكومة وتنفيذ ورقة الطريق إلى تلبية الإحتباجالت الوطنية ورفع المساهمة في النمو وتقليص الواردات.

 

وأضاف في ذات السياق، أن قطاع الفلاحة أصبح يحتل مكانة متميزة في المنظومة الاقتصادية. من خلال تحسين الأمن الغذائي وخلق الثروة واستحداث مناصب الشغل، والحفاظ على الموارد الطبيعية والسعي الى توفير القواعد الأساسية للإستثمار ومنافذ التصدير.

 

كما حظيت السياسة الفلاحية منعرجا هاما نحو بلوغ الأمن الغذائي بمساهمة القطاع بـ 12.4 بالمائة في الناتج  الداخلي الخام 2.6 مليون من اليد العاملة . كما بلغت قيمة الإنتاج 25 مليار دولار أمريكي.

 

وبعد النجاح في إخماد الحرائق التي اشتعلت في عدة محافظات بالجزائر في شرق ووسط البلاد شهري يوليو وأغسطس الجاري، شرع شباب وجمعيات خيرية محلية في إطلاق مبادرات تهدف إلى إعادة تشجير تلك المساحات الغابية وإرجاع الغطاء النباتي للمناطق المتضررة من النيران.