توصلت دراسة حديثة ، نُشرت في مجلة "ضغط الدم المرتفع" الطبية، إلى أن عقار "أميلوديبين" الذي يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع، مرتبط بخفض خطر الإصابة بالنقرس، مقارنة بالأدوية الأخرى الخافضة للضغط.

وعكف الباحثون ، فى كلية الطب جامعة " هارفارد " الأمريكية ، على فحص العلاقة بين الأدوية الخافضة للضغط المرتفع والنقرس بإستخدام بيانات من دراسة إكلينيكية قامت بقياس تأثيرات عقاقير" أملوديبين"، و"كلورثاليدون"، و" ليزينوبريل" على أمراض القلب التاجية القاتلة والنوبات القلبية غير المميتة، وربط الباحثون بيانات 23،964 مشاركًا بالنقرس من مراكز الرعاية الطبية والخدمات الطبية وشؤون المحاربين القدامى .. ووجدوا أنه بالمقارنة مع عقارى" الكلورثاليدون" و " الليزينوبريل" ، قد تم ربط "أملوديبين" بإنخفاض خطر الإصابة بالنقرس بنسبة 37٪ و 26٪ على التوالي.

بالمقارنة مع عقار "الكلورثاليدون"، كما تم ربط عقار " ليزينوبريل" أيضًا بانخفاض مخاطر النقرس ، على الرغم من أن هذا الإختلاف لم يكن كبيرًا

ولوحظ انخفاض مخاطر النقرس في الغالب بعد عام واحد من المتابعة.. يأتى ذلك فى الوقت الذى تؤكد فيه الإحصاءات على أن الإصابة بمرض النقرس آخذة فى الإرتفاع فى الولايات المتحدة ، حيث تضاعفت أعداد الأمريكيين الذين يستوفون عتبات التشخيص المعدلة حديثًا لارتفاع ضغط الدم .