الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصرع العشرات .. فيضانات عارمة تجتاح الجزائر وتونس والمغرب .. شاهد

أرشيفية
أرشيفية

شهد الجزائر والمغرب وتونس، في الساعات القليلة الماضية، فيضانات عارمة ضربت معظم محافظات البلدان الثلاثة.

وعلى امتداد الساعات الماضية، تساقطت كميات كبيرة من الأمطار أدت إلى فيضان أودية ما تسبب في مصرع شخصين في تونس، وامرأة في الجزائر، إضافة إلى تضرر عدد من المباني والمنشآت.

وقال الحاكم المحلي لمنطقة تالة في تصريح لإذاعة "موزاييك" المحلية، إنه تم العثور على جثة أحد الشابين على بعد 8 كيلومترات من مكان جرف السيارة، ليتم العثور أيضا على على جثة الشاب الآخر قبل ساعات.

وفي الجزائر، هطلت الأمطار بغزارة على معظم المحافظات، مخلفة وفاة واحدة وحالة من الإرباك في العاصمة وعددا من المناطق التي شهدت جريان مياه الأودية.

ولقيت سيدة تبلغ من العمر 58 سنة حتفها، في الفيضانات التي شهدتها الجزائر العاصمة، ليلة السبت، بينما لا يزال زوجها مفقودا، وتواصل مصالح الحماية المدنية البحث عنه، وفق ما ذكرته صحيفة "الشروق" الجزائرية.

وقالت الصحيفة، إنه "بحسب حصيلة تدخلات مصالح الحماية المدنية على إثر التقلبات الجوية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، قامت وحداتها في محافظة الجزائر بعملية بحث عن شخصين كانا على متن سيارة جرفتها مياه وادي سحاولة".

وأوضحت أن "فرق الحماية تمكنت من انتشال جثة امرأة متوفاة تبلغ من العمر 58 سنة، في حين تتواصل عملية البحث عن الضحية المفقودة الثانية".

وقالت صحيفة "الشروق" إن وحدات الحماية المدنية الجزائرية قامت بـ43 عملية تدخل، تمثلت بإنقاذ الأشخاص الذين حاصرتهم المياه والعالقين بسبب ارتفاع منسوب المياه وفيضان الأودية، إضافة إلى القيام بـ138 عملية امتصاص لمياه الأمطار المتسربة لبعض المباني والمنشآت العامة والخاصة.

وأشارت إلى أنه تم تسجيل 6 انهيارات جزئية للجدران الخارجية والمنازل القديمة وكذلك خسائر مادية تمثلت في سيارات وشاحنات جرفتها السيول.

وكانت مصالح الأرصاد الجوية في تونس والجزائر، قد نبّهت في وقت سابق إلى احتمال هطول كميات هامة من الأمطار ما قد يؤدي إلى فيضانات، ودعت السكان إلى التزام الحذر في التنقلات.

وقال موقع "راديو إم" إن كمية الأمطار التي تساقطت أمس بالقياسية، حيث بلغت 144 ملم في بعض المناطق في الجزائر وهو رقم يفوق ذلك الذي تم تسجيله في 2001 وتسبب في خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات في بلدية باب الواد بالعاصمة.

وأرجع العديد من الجزائريين سبب هذه الفيضانات إلى انسداد بالوعات صرف مياه الصرف واتهموا مسؤولي البلديات بعدم تنظيفها.

وفي ولاية تيبازة غير البعيدة عن العاصمة الجزائرية، سجلت مصالح الحماية المدنية إصابة 4 جرحى في حادث المرور وقع نتيجة الأمطار الغزيرة التي تساقطت نهار أمس.