قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

صدى البلد

كم عدد أمهات النبي اللاتي أرضعنه بعد وفاته أمه ؟ معلومة لا يعرفها الكثير

كم عدد أمهات النبي اللاتي أرضعنه بعد وفاته أمه
كم عدد أمهات النبي اللاتي أرضعنه بعد وفاته أمه
×

كم عدد أمهات النبي اللاتي أرضعنه بعد وفاته أمه ، وهل أم الرسول أرضعته ؟، ذكر أهل السِيَر أن مرضعات النبي صلي الله عليه وسلم اللاتي تشرفن برضاعته ثلاث نسوة، إضافة إلى أمه آمنة بنت وهب، قال ابن القيم في زاد المعاد: "فصل في أمهاته صلى الله عليه وسلم اللاتي أرضعنه: فمنهن ثويبة مولاة أبي لهب، أرضعته أياماً، وأرضعت معه أبا سلمة عبد الله بن عبد الأسد المخزومي بلبن ابنها مسروح، وأرضعت معهما عمه حمزة بن عبد المطلب.

ثم أرضعت النبي -صلى الله عليه وسلم- حليمة السعدية بلبن ابنها عبد الله أخي أنيسة، وجدامة وهي الشيماء، أولاد الحارث بن عبد العزى بن رفاعة السعدي، وأرضعت معه ابن عمه أبا سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وكان عمه حمزة مسترضعاً في بني سعد بن بكر، فأرضعت أمه رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً وهو عند أمه، فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين: من جهة ثويبة، ومن جهة السعدية.

1 ـ أمه: آمنة بنت وهب:
قال ابن جماعة وغيره: «لما ولدته ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمُّه أرضعته سبعة أيام»، وقد توفيت أم النبي صلى الله عليه وسلم وعمره سبع سنين، قال ابن القيم في «زاد المعاد»: «ولا خلاف أن أمه ماتت بين مكة والمدينة بالأبواء منصرفها من المدينة من زيارة أخواله، ولم يستكمل إذ ذاك سبع سنين»، ولم تُكْمِل أمه صلى الله عليه وسلم فترة رضاعته كلها لأنه كان من عادة الشريفات من قريش أنهن لم يكن يرضعن أولادهن، وكانت أمه من شريفات قريش، إضافة إلى أنهم كانوا يحبون لأبنائهم أن يتربوا في البادية.

2 ـ ثويبة مولاة أبي لهب:
ثويبة هي مولاة لأبي لهب بن عبد المطلب عم النبي صلى الله عليه وسلم، وهي أول امرأة أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، وكان إرضاعها للرسول صلى الله عليه وسلم أياما قلائل قبل أن تقدم حليمة السعدية وتأخذه معها لتقوم بإرضاعه. قال الطبري في تاريخه: «أول من أرضع رسول الله صلى عليه وسلم ثويبة بلبن ابن لها يقال له مسروح أياما قبل أن تقدم حليمة، وكانت قد أرضعت قبله حمزة بن عبد المطلب، وأرضعت بعده أبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي»، وقال ابن حجر في الإصابة: "ثويبة التي أرضعت النبي صلى الله عليه وسلم، وهي مولاة أبي لهب".

3 ـ حليمة السعدية :
هي حليمة بنت أبي ذؤيب من قبيلة بني سعد بن بكر، وزوجها هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة، وهي أشهر مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم، فهي التي أرضعته حتى أكملت رضاعه، وقد رأت هي وزوجها بشارات ودلائل على فضل وبركة النبي صلى الله عليه وسلم في فترة رضاعته.

4 ـ امرأة من بني سعد كانت مرضعة لحمزة:

هذه المرأة التي أرضعته صلى الله عليه وسلم مع حمزة من بني سعد وهي غير حليمة السعدية، روى ابن سعد في الطبقات: "عن ابن أبي مليكة أن حمزة كان مسترضعاً له عند قوم من بني سعد بن بكر، وكانت أم حمزة قد أرضعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عند أمه حليمة"، وفي السيرة الحلبية: "كان حمزة رضي الله عنه مسترضعاً عندها في بني سعد، أرضعته صلى الله عليه وسلم يوما وهي عند حليمة، أي فهو (حمزة) رضيعه صلى الله عليه وسلم من جهة ثويبة، ومن جهة تلك المرأة السعدية". وقال ابن القيم: "فكان حمزة رضيع رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهتين: من جهة ثويبة، ومن جهة السعدية".

من أول من أرضعت النبي ؟

قال الدكتورعلي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن علماء السيرذكروا أربع سيدات قمن بـإرضاع النبي–صلى الله عليه وسلم- فى مهده، ثلاث منهن بعد أمه السيدة آمنة بنت وهب.


وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم»، أن أول من أرضعت النبي -صلى الله عليه وسلم والدته السيدة آمنةبنت وهب، ثم بدأت ترضعه ثويبةمولاة عمه أبي لهب التي كانت أول من أرضعته بعد أمه، وبعدهما حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية، كما أرضعته امرأة من بني سعد كانت مرضعًا لعمه حمزة، فقد كان مسترضعًا في بني سعد، ولذلك فحمزة أخو النبي - صلى الله عليه وسلم من الرضاعة- من جهتين من جهة ثويبة ومن جهة السعدية.



مولد الرسول ونشأته

هو محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هَاشم بن عبد مَنَاف بن قُصَيّ بن كِلاب بن مُرَّةَ بن كَعْب بن لُؤَيّ بن غالِب بن فِهْر بن مالِك بن النَّضْر بن كِنَانَة بن خُزَيْمة بن مُدْرِكة بن إلْيَاس بن مُضَر بن نِزَار بن مَعَدّ بن عَدنان، ويختِمُ اسمُ قبيلَتِه قُريش.

وممَّا وَرَدَ في أصلِ قُريشَ قيلَ إنَّهُ فِهرٌ وهو الأكثر صحَّة، وقيلَ إنَّ قُريشًا هو النَّضَرُ بن كنانة وفي هذا النَّسبِ إجماعُ الأمَّة، ويزيدُ البَعضُ في نَسبِهِ لآدَم بعدَ كِنانة آباء أوَّلهم عدنان من نسلِ إسماعيلَ عليهِ السَّلام، ثمَّ إلى نبيِّ الله هود، ثمَّ إلى نبيِّ الله إدريس، ثمَّ إلى شيث بن آدمَ ثمَّ إلى نبيِّ الله آدم عليهم جميعًا صلواتُ الله وسلامه.

اسم والدة الرسول

ووالدة الرسول محمد هي آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن كلاب، وبهِ يَلتَقي نَسَبُ آمنة بنسبِ عبد الله، وجدُّها عبدُ مناف بن زهرة سيِّد بني زهرة وأطيبهم شرفًا وأكرمهم نَسَبًا، ومنهُ خَطَبَها عبدُ المُطَّلب لابنِهِ عبد الله، ليجتمِعَ كريما النَّسَبِ في زواجٍ كانت ثَمرَته مولِدُ سيِّد الخلقِ محمَّد عليه الصَّلاة والسَّلام.

ورَضعَ الرسول الكريم بعد ذلك من حليمة السَّعديَّة أمّ كَبشة حليمة بنت أبي ذُؤَيْب عبد الله بن الْحَارِث السَّعْديّة، فَلَبِثَ في رِعايَتِها حتى أتمَّ رِضاعَتهُ، وفي رِضاعتِه منها أقوالٌ مختلفة، فقيلَ في ذلك عامين وشهر، وقيل أربع سنين، وقيل خمسٌ وشهر، فكانت تروي ما أصابها وقومها من قحطٍ وضعفٍ وجدب، حتَّى كانوا لا يجدونَ ما يَكسر ضعفهم ولا ما يُشبع عيالهم ولا مواشيهم، ثمَّ تغيَّرت حالُهم بقدومِ الرَّضيعِ محمد عليه الصَّلاة والسَّلام، فحلَّت بهم وبأرضهم بركة ورزق وخير لم يعهدوه، فأرضعت معه ابنَ عمِّه أَبَا سُفْيَان بن الْحَارِث بن عبد الْمطلب بلبَن ابْنهَا وعبد الله أخي أُنيَسةَ، وَقيل: حُذَافة وهِي الشَّيماء، أَوْلَاد الْحَارِث بن عبد الْعُزَّى بن رِفَاعَة السَّعْدِيّ، وعندها كانت حادثةُ شقِّ صدره.

ويُذكرُ في رِعايتِه أنَّه عاش يتيمًا؛ وفي موتِ أبيهِ عبد الله أقوالٌ منها: إنَّ أباهُ ماتَ والرسول الكريم جنينٌ بِبطنِ أمِّهِ، وقيل: وهو ابنُ شهرين، وقيلَ ابن أربعةِ أشهرٍ، ومنهم من زادَ إلى سنةٍ ونصفٍ أو سنتينِ من عمرِ الرَّسولِ عليهِ الصَّلاةُ والسَّلام، وماتَ عبد الله شابًا وهو ابن خمسٍ وعشرينَ سنةً، فَرعتهُ أمُّهُ أعوامًا قليلةً، ثمَّ ماتَت عنهُ وعمره أربع أو ست سنينَ في رحلة عودَتِها من المدينة، فماتت في الأبواءِ قبلَ بلوغِ مكَّة، فحَضنتهُ أمَةُ والدِهِ عبد الله واسمُها أمُّ أيمن بركة الحبشيَّة، حتَّى إذا كَبُرَ أعتَقَها، فكَفِلهُ جَدُّهُ عبدُ المُطَّلب وكانَ مُعمِّرًا، وماتَ عن عمر يُناهز مئة وعشر سنين عندما بلغ رَسولِ الله ثماني سنينَ من عُمرِه، فكَفِلهُ عمُّهُ أبو طالب فضمَّهُ لأبنائه، وسارَ به في تجارتِه إلى الشَّام.


كم عدد أبناء الرسول ؟

رزق الله تعالى، النبي محمدًا -صلى الله عليه وسلم- بثلاثة أبناءٍ وأربعة بناتٍ، كلّهم من السيدة خديجة إلّا ابنه إبراهيم، فإنّ أمّه السيدة مارية القبطيّة، وأرسل الله عز وجل النبي محمد صلى الله عليه وسلم للدعوة إلى الدين الإسلامي وإقناع الناس بأن الله وحده هو الأحق بالعبادة وأنه لا يجوز إشراك أحد معه في العبادة.. وممّا تميّز به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن غيره من الرّسل أنّ الله -تعالى- أرسله للنّاس جميعًا، وليس إلى قومٍ معيّنين كباقي الرّسل، وأيّده الله تعالى بمعجزة القرآن الكريم لهداية الناس،وتوفي أبناء الرسول -صلى الله عليه وسلم- حال حياته، وذكر العلماء بعض الحكم من ذلك، ومنها:أن فقد رسول الله-صلى الله عليه وسلم-لأولاده الذّكور في عمْرٍ باكرٍ؛ فكانت من أجل عدم فتنة النّاس بهم وادّعاء النبوّة لهم، وتعزية للنّاس الذين لم يرزقوا بأولادٍ ذكور، أو رزقوا بأولادٍ لكن توفّاهم الله، ومن الحِكم كذلك ابتلاء الرّسول، فالله -تعالى- يبتلي عباده، وأكثر النّاس ابتلاءً هم الأنبياء، ويكون بلاؤهم أشدّ من غيرهم.

أبناء النبي الذكور

القاسم:وهو أكبر أبناء النبيّ-صلى الله عليه وسلم--، وقيل إنّ زينب أسنّ منه، لكنّ النبيّ-صلّى الله عليه وسلّم-كان يُكنّى باسمه، ولد قبل النبوّة، وقيل إنّه عاش سبعة عشر شهرًا ثمّ مات، وورد أنّه ركب الدابة ثمّ مات، وهو أوّل أولاد النبيّ موتًا.



عبد الله:

اختلف المؤرّخون في تاريخ ولادته قبل البعثة أم بعدها، وقد قيل إنّه كان يُلقّب بالطيّب الطاهر؛ لذلك ظنّ البعض أنّه وُلد بعد البعثة، ومات عبد الله صغيرًا في مكّة.

إبراهيم:

وهو ابن النبيّ-صلى الله عليه وسلم-من السيدة مارية القبطيّة، وُلد سنة ثمانيةٍ للهجرة، وكان النبيّ يحبّه حبًّا شديدًا، لكنّه كأخويه تُوفّي طفلًا رضيعًا، وقد بكاه النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- حين ودّعه قبل دفنه.

بنات النبي

أنجبت السيدة خديجة -رضي الله عنها- أربع بناتٍ للنبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-، أكبرهنّ السيدة زينب رضي الله عنها، وفيما يأتي نبذة عنهن.

زينب:

آمنت مع أبيها سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأُوذيت في سبيل الله فصبرت على الأذى، وقد بقي زوجها مشركًا حتّى السنة السادسة للهجرة حين شرح الله صدره للإسلام وجاء النبي مسلمًا، وتزوّج زينب مرّةً أخرى، لكنّ زينب -رضي الله عنها- توفّيت في السنة الثامنة للهجرة، ولها من الأولاد عليٌّ وأمامة.

رقيّة:

هي أصغر من زينب بثلاث سنين تقريبًا، أسلمت مع النبيّ-صلى الله عليه وسلم-، وكانت زوجةً لعتبة بن أبي لهب، فطلّقها، ثمّ تزوجها عثمان بن عفان رضي الله عنه، هاجرت رقيّة الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، ثمّ مرضت والنبيّ يتجهّز لغزوة بدر، وماتت في مرضها.

أمّ كلثوم:

ولم يُعرف لأمّ كلثوم اسمًا، بل عرفت بلقبها، تزوّجها عثمان -رضي الله عنه- بعد وفاة أختها رقيّة؛ ولذلك لُقّب عثمان بذي النورين لزواجه من ابنتيّ رسول الله، وتوفّيت أمّ كلثوم سنة سبعٍ للهجرة، ولم تنجب لعثمان.

فاطمة:

وهي من أحبّ الناس إليه، قيل إنّها وُلدت قبل البعثة بخمس سنواتٍ، تزوّجها عليّ رضي الله عنه، وقال عنها نبيّ الله إنّها سيدة نساء هذه الأمّة، وأنجبت فاطمة الحسن والحسين ومحسن، لكنّ محسنًا تُوفّي صغيرًا، كما أنجبت أمّ كلثوم وزينب، وتوفّيت -رضي الله عنها- بعد وفاة النبيّ بستّة أشهرٍ.