كشفت تقارير أن 12 مدعيا عاما أمريكيا قاموا بتقديم شكوى قانونية جديدة ضد شركتى فيسبوك وجوجل لقيامها بمحاولات لتقويض مساعى شركة أبل في توفير خصوصية كبيرة لمستخدميها لصالح الهيمنة الإعلانية.
وبحسب موقع Business Insider فإن المدعين العامين قرروا رفع شكوى قانونية جديدة بعد شكوى أخرى مرتبطة تم تقديمها في نهاية العام الماضي 2020 ، والتي اتهمت وقتها شركة جوجل بالانخراط في التواطؤ في السوق مع شركة فيسبوك.
واتهم 12 مدعيا أمريكيا، ممثلين لولايات مختلفة، فيسبوك وجوجل بالانخراط في صفقة إعلانية غير قانونية استطاعت أن تستفاد منها جوجل من السلطة الاحتكارية على أعمال تكنولوجيا الإعلانات من خلال مساعدة فيسبوك في تقديم عروض أفضل في المزادات الإعلانية ، مما يسهل ظهور محتوى فيسبوك في المزيد من إعلانات جوجل.
وقال متحدث باسم فيسبوك في بيان: "لطالما دعم فيسبوك مزادات إعلانية عادلة وشفافة يتنافس فيها جميع مقدمي العروض في وقت واحد ، ليفوز أعلى مزايد، ومنها اتفاقية المزايدة غير الحصرية بين فيسبوك و جوجل والاتفاقيات المماثلة التي أبرمناها مع منصات العطاءات الأخرى ، ساعدت في زيادة المنافسة على مواضع الإعلانات" .
وقال المدعون العامون أن فيسبوك استعانت بشكل أساسي بشركة جوجل في الصفقة ، لكن جوجل نفت مزاعم الدعوى، ولم يرد ممثلو جوجل وآبل على طلبات Business Insider للتعليق.
ووفقًا لمناقشات بين موظفي فيسبوك في عام 2019 ، فإن الشركة كانت تواجه مشكلة في مطابقة المستخدمين على متصفح سفارى من آبل، وقالت جوجل إن معدلات مطابقة مستخدمي فيسبوك كانت مماثلة لأطراف مزادات الإعلانات الأخرى.
و لكن موظفي فيسبوك أشاروا إلى أن شركة جوجل كانت على استعداد لاستخدام Javascript لمساعدة فيسبوك في التعرف على هؤلاء المستخدمين بشكل أفضل.
وطرحت شركة أبل أداة شفافية تتبع التطبيقات الخاصة بها ، والتي تحث المستخدمين على الاشتراك أو إلغاء التتبع على تطبيقات المختلفة، والتي أثرت بشكل كبير على شركات مثل فيسبوك يوضح تقرير خصوصية سفاري أيضًا بالتفصيل كيفية تتبع مواقع الويب للمستخدمين.