في اليوم العالمي .. أغرب الدراسات عن شلل الأطفال

يحتفي العالم في 24 أكتوبر كل عام باليوم العالمي لـ شلل الأطفال للتوعية بخطر هذا المرض والتعريف بكيفية الانتصار عليه لأنه من أخطر الأمراض التى هددت البشرية.

نرصد لكم في هذا التقرير أبرز الدراسات العلمية عن مرض شلل الأطفال.

نجح علماء وأطباء أميركيون باستخدام الفيروس المسبب لمرض شلل الأطفال وهو مرض معدٍ في أبحاثهم بهدف إطالة أعمار المصابين بسرطان الدماغ، وطريقة العلاج الجديد تستفيد بطريقة إيجابية من "سميّة الخلايا" المصابة بفيروس شلل الأطفال.

علماء يكشفون مدة استمرار مفعول الأجسام المضادة بعد التعافي من فيروس كورونا

اكتشف مدة الحماية من فيروس كورونا بعد تلقى لقاح

وتوصلت الدراسة إلى أن مريض سرطان الدماغ قد يعيش لمدة أطول في حال تم حقنه بفيروس شلل الأطفال، ما يوحي بأننا على مشارف اختراع طريقة علاج جديدة لمرض سرطان الدماغ.

وأجريت الدراسة على 61 مصاباً بمرض سرطان الدماغ وتمت مقارنة حالتهم الصحية بحالات 104 آخرين لم يخضعوا لأي علاج، وخلصت الدراسة إلى أن 21 بالمئة من المرضى البالغ عددهم 61 عاشوا أكثر من 36 شهراً بينما تمكن 4 بالمئة فقط من الذين لم يأخذوا علاج من البقاء على قيد الحياة للمدة الزمنية نفسها 36 شهر،و الـ 21 بالمئة من المرضى الذين عولجوا بهذه الطريقة وظلوا على قيد الحياة لمدة خمس سنوات وأكد العلماء أن نسبة سمية الخلايا لم تتغير لدى المرضى.

كشفت دراسة حديثة بريطانية أن خلط نوعين من لقاحات علاج شلل الأطفال أحدهما يعطى بالحقن يمكن أن يمنح مناعة أفضل وقد يسرع من وتيرة جهود إستئصال هذا المرض العضال.

   
كشفت الباحثون أن لقاح شلل الأطفال غير النشط الذي يعطى بالحقن يزيد المناعة وإذا اضيف الى اللقاح النشط المعتاد الذي يعطى عن طريق الفم.