بالرغم من أن لقاح الإنفلونزا يعمل ضد فيروس مختلف عن كورونا، فإن أخذه يعد ضمن التدابير الصحية التي تعمل على تحسين صحة الإنسان بشكل عام؛ مما يمكنه من الحماية من المضاعفات الخطيرة لكورونا.

ووفقا لموقع “ timesofindia ” تشير بعض الأدلة إلى أن أخذ لقاح الإنفلونزا قد يساعد في الواقع في منع شدة أعراض معينة لـ كورونا والمساعدة في التعافي والنجاة من الوفاة".

وكشفت الدراسة التى نشرتها المجلة الطبية PLOS عن بعض النتائج التى تكشف فوائد لقاح الإنفلونزا.

نتائجه سلبية.. المصل واللقاح تحذر من دمج لقاحات كورونا | فيديو

أخطر متحور لـ كورونا .. إلى أي مدى يجب أن نقلق؟

وأجريت الدراسة على مجموعة تضم أكثر من 37 ألف مريض، المعايير الصحية الحاسمة وخطر دخول المستشفى للمرضى الذين تأكدت إصابتهم بفيروس كورونا، بعد أسابيع أو أشهر من الحصول على لقاح الإنفلونزا.

وخلال الدراسة لوحظ أن لقاح الإنفلونزا لم يكن فعالًا بشكل كبير فحسب، بل كان قادرًا على تقليل مخاطر النتائج الشديدة مع كورونا لمدة تصل إلى 120 يومًا بعد جرعة التطعيم.

في حين أن لقاح الإنفلونزا كان قادرًا على منع خطر دخول بعض الأشخاص إلى المستشفى، فوجد أن الحصول على اللقاح يمكن أن يحد من مخاطر الإصابة بمضاعفات كوفيد مثل الإنتان والتخثر الوريدي العميق وخفض الوقت الذي يقضيه المريض في المستشفى.

من المهم العلم بأن الحصول على لقاح الإنفلونزا قد لا يخفف تمامًا أو يقلل من جميع أعراض كورونا، فقد يكون هناك أشخاص مازالوا لا يحصلوا على الحماية الكافية من لقاح كورونا، وفي نفس الوقت لا يزالوا عرضة لخطر الإصابة بسبب الأمراض المزمنة، وفي نفس الوقت أيضا لا يزال من المبكر الحديث عن الجرعات المعززة، ونحن نكتشف ببطء أن المناعة التي يحركها اللقاح ضد كوفيد يمكن أن تكون قصيرة الأجل، يمكن أن تكون لقاحات الإنفلونزا مفيدة بشكل خاص للأكثر عرضة للمرض مثل كبار السن.

تلقي لقاح الإنفلونزا ضروري في الوقت الحالي لأنه يوجد خطر كبير للإصابة بـ كورونا والإنفلونزا في الأسابيع المقبلة، في فصل الشتاء، و سيساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالعدوى المصاحبة، أي احتمالية الإصابة بـ كورونا والإنفلونزا معًا.

لقاحات الإنفلونزا متوفرة بأشكالها المطورة كل عام وأفضل وقت للتطعيم سيكون في ذروة موسم الإنفلونزاأى في موسم الشتاء.