EN 
يحتفي العالم في 24 أكتوبر كل عام باليوم العالمي لـ شلل الأطفال للتوعية بخطر هذا المرض والتعريف بكيفية الانتصار عليه لأنه من أخطر الأمراض التى هددت البشرية.
ووفقا لما جاء في موقع “ nhs” فإن شلل الأطفال هو عدوى فيروسية خطيرة كانت شائعة في المملكة المتحدة وجميع أنحاء العالم ولكنه أصبح نادرا في الوقت الحاضر لأنه يمكن الوقاية منه بالتطعيم، ورغم ذلك فالعدوى لا تزال موجودة في بعض أنحاء العالم ، ولا يزال هناك خطر ضئيل للغاية في إمكانية إعادته للدول التى تغلبت عليه.
لا تظهر أي أعراض على معظم المصابين بشلل الأطفال ولن يعرفوا أنهم مصابون، لكن بالنسبة لبعض الناس، وفيروس شلل الأطفال يسبب شلل مؤقت أو دائم، كما أنه يمكن أن يهدد الحياة، ولا يوجد علاج لشلل الأطفال، لذلك من المهم التأكد من تلقيك أنت وأطفالك للتطعيم الكامل ضده.
أعراض شلل الأطفال
لن تظهر أي أعراض على معظم المصابين بشلل الأطفال وسوف يقاومون العدوى دون أن يدركوا أنهم أصيبوا، وسيعاني عدد قليل من الأشخاص من مرض شبيه بالإنفلونزا بعد 3 إلى 21 يومًا من الإصابة.
ويمكن أن تشمل أعراض شلل الأطفال ما يلي:
ارتفاع في درجة الحرارة لـ 38 درجة مئوية أو أعلى
قرحة الحلق
الصداع
ألم في البطن
آلام العضلات
الشعور بالمرض
عادة ما تزول هذه الأعراض في غضون أسبوع تقريبًا.
في عدد قليل من الحالات، يهاجم فيروس شلل الأطفال الأعصاب في العمود الفقري وقاعدة الدماغ، و يمكن أن يسبب هذا شللًا ، عادةً في الساقين ، والذي يتطور على مدار ساعات أو أيام.
لا يكون الشلل دائمًا وغالبًا ما تعود الحركة ببطء خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة، ولكن بعض الناس يعانون من مشاكل مستمرة إذا تأثرت عضلات التنفس ، لذلك قد يكون مهددا للحياة.
أسباب شلل الأطفال
يمكن أن تصاب بفيروس شلل الأطفال إذا لامست براز شخص مصاب بالعدوى، أو بقطرات تنطلق في الهواء عندما يسعل أو يعطس، ويمكن الإصابة بالعدوى من الطعام أو الماء الملوث ببراز أو قطرات ملوثة.
إذا وصل الفيروس إلى الفم فإنه ينتقل إلى حلقك وأمعائك ، حيث يبدأ في التكاثر، في بعض الحالات، يمكن أن ينتقل إلى مجرى الدم وينتشر إلى الجهاز العصبي.
يمكن أن ينتشر الفيروس عن طريق شخص مصاب بالعدوى لمدة أسبوع تقريبًا قبل ظهور أي أعراض، وحتى عدة أسابيع بعد ذلك، ويمكن للأشخاص المصابين الذين ليس لديهم أي أعراض أن ينقلوا شلل الأطفال للآخرين.
كانت هناك حالات نادرة حدث فيها شلل الأطفال بسبب التطعيم بنسخة حية من فيروس شلل الأطفال ولكنه اختفى من مناطق عديدة فى العالم فى الوقت الحالى.
