أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا تواجهان أزمة في اتخاذ القرار بشأن الاتفاق النووي.
وحسب ما نقلته وكالة "فارس" الإيرانية، قال رئيسي في كلمة له اليوم الأحد مع كبار المسؤولين المشاركين في مؤتمر الوحدة الإسلامية الدول، أن الأزمة الأساسية هي مع الولايات المتحدة وأوروبا بسبب عدم اتخاذ القرار.
وأوضح أن إيران لديها تعامل واسع مع العالم وخاصة دول الجوار، مؤكدا أن طهران لا تربط اقتصادها بالمفاوضات النووية.
وأضاف أن إيران ملتزمة بالتعهدات فيما يخص الملف النووي، لكن أمريكا والأوروبيين في أزمة في اتخاذ القرار.
وكانت فرنسا، دعت الجمعة، إيران إلى كبح أنشطتها النووية ذات "الخطورة غير المسبوقة"، في وقت استضافت باريس لقاء جمع المبعوث الأمريكي الخاص لإيران روبرت مالي، ودبلوماسيين من فرنسا وبريطانيا وألمانيا، فيما لا تزال محادثات فيينا، الرامية إلى إنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015، متوقفة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية آن كلير ليجيندر، إنه "من المُلح والأساسي أن توقف إيران انتهاكاتها الخطرة إلى حد غير مسبوق" للاتفاق النووي، داعية إيران لمعاودة التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "بدون إبطاء"، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وأضافت المسؤولة الفرنسية أن "الشركاء الأمريكيون والأوروبيون، مستعدون للعودة فوراً إلى المفاوضات النووية، من أجل إبرام اتفاق سريع بشأن عودة إيران إلى التزاماتها، وعودة الولايات المتحدة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة".