أعلنت السلطات الأوغندية، اليوم الأحد، عن وقوع انفجار ضخم في العاصمة كامبالا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وأكد الرئيس الأوغندي، يوري موسيفيني، اليوم الأحد، نبأ الانفجار الذي وقع في أحد المطاعم الشعبية بالعاصمة كامبالا، معتبرًا إياه عمل إرهابي.
وقال موسيفيني على حسابه بموقع "تويتر": "يبدو أنه عمل إرهابي لكننا سنقبض على الجناة".
وحسب التفاصيل، لقي شخصان على الأقل مصرعهما وأصيب عدد آخر بجروح بالغة في الانفجار الذي وقع مساء أمس السبت في مطعم ديجيدا.
ووفقا للمفوض السياسي للشرطة الأوغندية أسان كاسينجي، لم يتم تحديد سبب الانفجار، ولم يعلن أحد مسؤوليته.
وكتب كاسينجي على موقع "تويتر": "شخصان - فتاة ورجل أصيبا بجروح قاتلة وآخرون جرحوا بإصابات خطيرة".
وعلى الفور تم تطويق المكان، ووثقت فرق الشرطة المشتركة المشهد بدقة، لتحديد ما إذا كان الانفجار قد نشأ عن فعل متعمد أم لا.
فيما أفادت السلطات أن هناك تحقيقات جارية في الحادث الذي وقع بعد ساعات من حظر التجول.
وتعرضت كامبالا لهجوم كبير شنته حركة الشباب الصومالية في عام 2010 خلف عشرات القتلى. وقالت الجماعة إنها هاجمت أوغندا كعقاب لنشرها قوات في الصومال.