قال اللواء بحرى ممدوح الإمام الخبير العسكرى:إن نكسة شهر يونيو 1967 كانت كبيرة ،مشيرا إلى أن 95% من سلاح القوات المسلحة دمر و فقد ،و بدأت القوات المسلحة آنذاك تعيد إنشاء قواتها و شراء الأسلحة، و فى هذا التوقيت كانت الوحدة البحرية الاسرائيلية المدمرة "إيلات" قد اخترقت المياه الاقليمية يوم 21 أكتوبر .
وأضاف"الإمام “ خلال مداخلة هاتفية ببرنامج من مصر المذاع على قناة"cbc"،أنه صدرت أوامر بخروج لانشين فى ذلك الوقت عند اختراق المدمرة إيلات المياه الإقليمية، وتم إطلاق الصواريخ عليها، و إغراقها.
وأوضح الخبير العسكرى، أن القوات المسلحة كانت تعيش ظروف سيئة فى ذلك الوقت، وكانت تعاني من الروح المعنوية المنخفضة مع رفض للهزيمة .
و تابع :"كان أول إستخدام تكتيك صواريخ سطح سطح فى إغراق مدمرة بحرية ووصف قائد المدمرة الكفاءة التى تم إطلاق الصواريخ عليها بالعالية ".
وأوضح أنهزيمة 67كان سببها قصور المعلومات عن العدو، وقد عملت المخابرات العامة المصرية وقتها على بناء قاعدة معلومات عن العدو بسرعة وتغطية الموقف الاستراتيجي الإسرائيلي في وقت كانت فيه مصادر المعلومات ضئيلة جدا.