الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قصة خيالية.. إسرائيل تكذب تركيا بشأن شبكة التجسس التابعة لـ الموساد

إسرائيل وتركيا
إسرائيل وتركيا

شكك رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست ونائب رئيس جهاز الموساد السابق، رام بن باراك، في قصة القبض على شبكة تجسس تابعة للموساد الإسرائيلي من قبل الاستخبارات التركية.

ووصف بن باراك في مقابلة مع قناة 12 العبرية، الاتهامات التركية بشأن شبكة التجسس بأنها مجرد “خيال”، قائلا إن بعض الموقوفين في بتهم سيثبت عدم تورطهم.

وأضاف أن الأسماء التي نشرت لا علاقة لها بالموساد وأنه لا يوجد بينهم أي “جاسوس إسرائيلي”، متهمًا تركيا بمحاولة تحقيق انتصار وهمي.

وكانت وسائل إعلام تركية كشفت أمس السبت عن تفاصيل متعلقة بعملية القبض على شبكة التجسس التابعة للموساد الإسرائيلي من قبل الاستخبارات التركية والتي كانت مهمتها مراقبة تحركات الطلاب السوريين والفلسطينيين في البلاد.

واعتقلت السلطات الإسرائيلية شبكة تجسس مكونة من 5 خلايا تتألف كل منها من 3 عملاء، وفي 7 أكتوبر الجاري تعقبتهم شرطة مكافحة الإرهاب التركية واعتقلتهم جميعا في 4 ولايات.

وذكرت الصحيفة أن الخيط الذي قاد عناصر الاستخبارات للكشف عن العملاء الـ 15 هو التحويلات المالية التي أجروها عبر الشاب (أ . ب) 27 عاماً الذي يعد المسؤول الفعلي لشبكة الموساد.

وأضافت أن تلك الشبكة المكونة من سوريين وفلسطينيين كانت تتحرك على شكل 5 مجموعات (كل مجموعة من 3 أشخاص).

وأشارت إلى أن الشاب (أ . ب) قام بنقل وتسليم الأموال إلى أعضاء الشبكة يدوياً أو عبر حوالات بريدية، فيما تم تسليم المعلومات إلى مسئول الموساد (أحمد زاهد) الذي يحمل جواز سفر إسرائيليا ويقيم في مدينة دوسلدورف بألمانيا كما يقوم بتجنيد الشباب عبر التظاهر بتمويل الأعمال الخيرية.  

ونفذ جهاز المخابرات العسكرية العملية ضد شبكة الموساد أطلق عليها اسم "موتيني" وتعني (مهم) في اللغة التركية العثمانية القديمة، مؤكدة أن الشاب (أ . ب) دخل تركيا في عام 2015 وأقام في إسطنبول وبدأ بتلقي الأموال من (زاهد) وإعطائها لبعض الناس بحجة شراء أغراض تجارية.

وعمليات تسليم الأموال كانت تتم بين أعضاء الشبكة في الأماكن المزدحمة والعامة مثل محطة مترو مرمراي أو محطات المتروباص أو عبر مكاتب التحويل والصرافة الخاصة، حيث أجريت أول معاملة تحويل لها في 2020.